كشف وليد نجارة، رئيس الجامعة الوطنية لمربي النحل بتونس، عن الفوارق ما بين العسل المصري ومثيله التونسي، وذلك خلال حلوله ضيفًا على برنامج “مصر كل يوم”، المُذاع عبر قناة مصر الزراعية.
وأوضح أن الفارق بين العسل المصري ونظيره التونسي يكمن في اختلاف نوعية النبات الذي يُعد أحد أركان هذه الصناعة المهمة.
وأكد أن العسل المصري يعتمد بشكل رئيسي على المحاصيل الزراعية، على العكس من العسل التونسي الذي تشكل النباتات البرية قوامه الأساسي.
ولفت إلى أن العسل التونسي لديه العديد من الأنواع، والتي تعتمد بشكل أساسي على النباتات الطبية والبرية والعطرية، مثل الزعتر والإكليل الجبلي وأم الروبيا والسدر، وهي من خصائص المناحل المتواجدة بالبلدان المتوسطية.
وأشار وليد نجارة إلى أن النحالة التونسية تواجه اختبارًا حقيقيًا، يتمثل في حرائق الغابات التي تدمر مساحات شاسعة منها سنويًا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المُناخية التي تشهدها أغلب دول العالم، ما يستدعي القيام بجهود مُضاعفة للحفاظ عليها، نظرًا لما تحويه من نباتات برية، تُشكل عماد هذه الصناعة الوطنية، وتُعد بمثابة ثروة قومية ينبغي حمايتها.