المنتجات الزراعية المصرية، تمثل أحد أعمدة الدخل القومي نتيجة التوسع في الصادرات إلى الدول الأجنبية، والتي على الرغم من الأحداث المتلاحقة التي شهدها العالم إلا أنه يوجد زيادة ملحوظة في حجم الصادرات الزراعية المصرية.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور علي عبد المحسن مدير معهد الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن العالم مر بالعديد من التحديات خلال الفترة الماضية منها أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ثم تداعيات التغيرات المناخية.
وأضاف عبد المحسن خلال لقائه مع دينا هاني في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن روسيا وأوكرانيا يمثلان 30% من حجم الصادرات العالمية، كما أن روسيا هي المصدر الأول للأسمدة التي تعد أحد أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
لا يفوتك:الأزمة الاقتصادية العالمية والطفرة الزراعية فى مصر
وأكد أن مصر أحد المنتجين للأسمدة الأزوتية كما أنها تصدر الفائض، فعلي الرغم من ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا حتي وصل سعر الشيكارة إلى 700 جنيه فإنه يتم توفيها للمزارعين في مصر بسعر 240 جنيه.
أسباب الطفرة في صادرات المنتجات الزراعية المصرية
وأكد مدير معهد الاقتصاد الزراعي، على أنه على الرغم من الأحداث المتلاحقة والعالمية، إلا أن مصر استطاعت أن تزيد من حجم صادراتها من المنتجات الزراعية حى وصلت غلى 5.6 مليون طن، وذلك بسبب العمل على عدة محاور، وهي:
- فتح أسواق جديد أمام الصادرات الزراعية المصرية، حيث تم فتح أكثر من 45 سوق جديد أخرها السوق الفلبيني.
- رفع جودة المنتجات الزراعيةن مما أدى إلى دخول السوق الياباني التي لها اشتراطات صارمة فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية.
- تصدير السلع غير التقليدية مثل زهور القطف والنباتات الطبية والعطرية.
- العمل على زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، بدلا من تصديرها على هيئة منتجات طازجة، تم العمل على تصنيعها.
اقرأ أيضا
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: أبرز التقنيات العلمية الحديثة في مكافحة سوسة النخيل