تصمغ الموالح واحد من الأعراض المرضية الخطيرة، التي تؤثر بالسلب على معدلات الإنتاجية ومقاييس الجودة، علاوة على ارتفاع نسبة الفاقد من المحصول، وضعف قدراته التسويقية، وهي المسألة التي تفرض على المزارعين اهتمامًا أكبر، بتنفيذ كافة الاشتراطات والتوصيات الفنية، مع تجنب قائمة المحاذير الواردة بهذا الشأن، مع الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور مهدي عبد الرؤوف بسيوني عجوة – باحث بقسم بحوث الموالح بمحطة بحوث البساتين – ملف أنواع التصمغ وطرق الوقاية والعلاج بالشرح والتحليل.
تصمغ الموالح
4 مسببات رئيسية
في البداية تحدث الدكتور مهدي عبد الرؤوف عجوة عن أبرز مسببات الإصابة بـ”تصمغ الموالح”، والتي حصرها في أربع نقاط أساسية، تؤدي أيًا منها لحدوث مثل هذه المشكلة:
- قوباء الموالح
- التصمغ الفيروسي نتيجة انتقال الفيروس عبر:
– عيون التطعيم
– الطرق الميكانيكية
– بعد الإصابة بحشرة المن في الحقول المفتوحة - تصمغات فطرية
- الممارسات الزراعية الخاطئة وأبرزها:
– التقليم في وقت نشاط الأشجار
– الإفراط في معاملات الري
روشتة الوقاية من تصمغ الموالح
وضع الدكتور مهدي عبد الرؤوف عجوة روشتة الوقاية من أعراض ومسببات الإصابة بـ”تصمغ الموالح”، والتي حصرها في مجموعة من التوصيات والمحاذير الفنية والإرشادية.
- تحليل التربة قبل الشروع في زراعة الموالح
- عدم زراعة الموالح في الأراضي الموبوءة أو التي تحوي أيًا من المسببات المرضية السالفة الذكر
- تطعيم الموالح على النارينج في الأراضي الموبوءة بالتصمغ لا يحمي من حدوث الإصابة وانتقال العدوى
- اعتماد الدورة الزراعية لثلاث سنوات على الأقل في الأراضي الموبوءة بفطر الفايتوفثرا أو أي مسبب مرضي قبل العودة لزراعة الموالح مرة أخرى
- الاعتماد على تقنيات الري بالتنقيط في جميع أنواع الأراضي، للحيلولة دون ارتفاع مستويات الرطوبة حول الأشجار، وهي المسألة التي توفرها طريقتي الري بالغمر أو الرش
- إزاحة خراطيم الري سنويًا بعيدًا عن جذع الشجرة لإبعاد أي رطوبة عنها، وتقليل فرص نشاط فطر الفيتوفثرا
- زراعة شتلات مطعومة على أصل يوسفي كليوباترا أو النارينج
- اتخاذ إجراءات الوقاية المعتمدة حال زراعة شتلات مطعومة على الفولكا ماريانا
- التعامل مع مصدر موثوق ومعتمد عند اختيار الشتلات
- التعامل مع المشاتل المعروف عنها تحري الدقة في اختيار عيون التطعيم أو الأمهات المخصصة لهذا الغرض
- فحص منطقة الطعوم والتأكد من ارتفاع الطعوم عن سطح التربة من 25 إلى 30 سم على أقل تقدير
- أن تكون الشتلة ذات مسطح خضري جيد
- خلو الشتلة من الأمراض والحشرات
- أن يكون لون الشتلة طبيعيًا