تسميد القمح واحدة من المعاملات الأساسية والمفصلية، التي تؤشر إلى حد بعيد في مدى نجاح موسم الغلة من عدمه، ما يحتم اتخاذ كافة الاحتياطات، والالتزام بتطبيق التوصيات الفنية الواردة بشأنها على النحو الصحيح، بما يعزز الوصول للنتائج المأمولة والمتوقعة من قِبل المزارعين، وهي المسألة التي تفرض ضرورة الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور محمد فهيم – مستشار وزير الزراعة – ملف تسميد القمح بالشرح والتحليل.
تسميد القمح
أبرز الأخطاء الشائعة
في البداية تحدث الدكتور محمد فهيم عن معاملات تسميد القمح الواجبة، وأبرز التوصيات الفنية الواجب اتباعها، لنجاحها بما يؤثر بالإيجاب على حجم الإنتاجية والحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم.
وأوضح أن عملية تسميد القمح من المفترض أن يتم تنفيذها على 3 دفعات، طبقًا لما هو وارد بالتوصيات الفنية، لافتًا إلى أن قطاع كبير من المزارعين، لا يلتزم بتطبيق هذه التوصية، ويكتفون بإضافة المقنن المحدد من الأسمدة الكيميائية على دفعتين فقط.
توقيت إضافة الأسمدة الأزوتية ومخاطر تأخيرها وعلاقته بـ”الرقاد”
أشار “فهيم” إلى إمكانية تقسيم المقنن السمادي الكيميائي المقرر على دفعتين، حال عدم إضافة الجزء الأول مع رية الزراعة، حيث يضاف القسم الأول منها مع رية المحاياة بمعدل 2 شيكارة، فيما تضاف الكمية المتبقية مع الرية التالية لها.
وشدد على خطورة إضافة المقنن السمادي الكيميائي المقرر من النترات أو اليوريا والذي يعادل 4 إلى 5 شكائر، على ألا يتجاوز موعد تطبيق هذه المعاملة، حدود الـ60 إلى 70 يومًا من توقيت الزراعة، موضحًا أن إهمال هذه التوصية يؤثر بالسلب على محصول القمح، ويعزز فرص حدوث العديد من الإشكاليات وأبرزها الرقاد، موصيًا بإضافة الجرعات السمادية المقررة من البوتاسيوم، خلال تنفيذ معاملة الرية التالية لـ”المحاياة”.
اضغط الرابط واستمع إلى التوصيات كاملة..
موضوعات ذات صلة..
زراعات القمح المتأخرة.. “فهيم”: “العفير” و”المصاطب” هي الأفضل وأنصح باستخدام هذه الأصناف
مكافحة حشائش القمح والتوقيت الأمثل لتنفيذ معاملات الرش ودور مطبقي المبيدات
أصداء القمح.. أيهما أخطر الأصفر أم الأسود ولماذا؟ “باحثة تجيب”