تربية النحل هي أحد الاستثمارات الاقتصادية الهامة لقطاع عريض من المُربين، بالشكل الذي باتت معه أحد مصادر الناتج القومي، التي تُعول عليها عدة دول في سحب قطار التنمية إلى الأمام.
وخلال حلوله ضيفًا على سامح عبد الهادي مُقدم برنامج “الصندوق الأخضر”، والمُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تحدث المهندس إياد زعبول رئيس الفرع السوري لاتحاد النحالين العرب، عن أثر التغيرات المناخية على الاستثمار في مشروعات تربية النحل.
التغيرات المناخية وتأثيرها على مشروعات تربية النحل
في البداية أكد المهندس إياد زعبول على مدى التأثير السلبي الواقع على الاستثمارات في مجال تربية النحل، الناتجة عن التغيرات المُناخية، موضحًا أنها كانت لها تداعيات كبيرة على كامل دول الوطن العربي.
موضوعات ذات صلة:
النحالين العرب: تسليط الضوء على صناعة العسل أدى لفتح أسواق جديدة
التغيرات المُناخية وتآكل المُناخ
وتحدث عن تأثير التغيرات المُناخية على القطر السوري، موضحًا أنها أسفرت عن تآكل الفصول وتأخرها عن مواعيدها الطبيعية، لفترات تتراوح ما بين 30 إلى 40 يومًا، ما أدى بالتبعية إلى تعديل الأجندة الزراعية لمُربي النحل.
لا يفوتك.. مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني للبطاطس
تساقط الثلوج تأخر أربعين يومًا
وأشار إلى أن الشتاء كان يبدأ في العادة بنهاية شهر ديسمبر، والذي كان غالبًا ما يشهد سقوطًا كثيفًا للثلوج، بيد أن هذا الفصل بات يأتي مُتأخرًا ليكون في مطلع شهر فبراير، ما أدى إلى تأخر باقي الفصول بنفس القدر، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على مشروعات تربية النحل، كأحد الكائنات التي تتأثر بشدة بتغيرات درجات الحرارة.
إقرأ أيضًا: