تربية الدواجن كانت محور حديث الدكتور علي متولي الديب – الباحث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، قسم تربية الدواجن – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.
تربية الدواجن
المشاكل والتحديات
في البداية تحدث الدكتور علي متولي الديب عن أبرز المشاكل التي قد تواجه من يتصدى لمشروعات تربية الدواجن، ولاسيما إذا لم تكن لديه الدراية والخبرة الكافية بأساسيات هذه الصناعة واستراتيجياتها وسبل التغلب على معوقات الإنتاج.
الرعاية البيطرية المناسبة
أوضح “الديب” أن في مقدمة هذه المشاكل، عدم توفير الرعاية البيطرية الكافية، من خلال الاستعانة بشخص مؤهل بكيفية إدارة عنابر تربية الدواجن، أو الاكتفاء بتشغيل عمالة غير متخصصة، ما قد يؤدي لخسائر اقتصادية قد لا يمكن تعويضها.
لفت الأستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني إلى أن عنابر تربية الدواجن تستدعي وجود شخص مدرب وعلى أعلى درجة من الوعي والكفاءة والمعرفة، مؤكدًا أن كل 4 ساعات على مدار اليوم، قد تطرأ فيها كارثة لن تمر بسلام، إلا إذا كان المشرف على العنبر خبيرًا بسبل تجاوز المشاكل والتحديات الوارد حدوثها في هذا الملف، كالانقطاع المفاجئ للمياه أو توقف المراوح ومنافذ التهوية.
المناعة الأمية
أكد “الديب” على ضرورة توافر عنصر الأمان الحيوي في “الكتكوت” الذي يتم ادخاله إلى عنابر التربية، والتأكد من عدم إصابته بأي أمراض، مع ارتفاع درجة مناعته وقدرته على مقاومة الأمراض الوبائية الوارد حدوثها أو انتقالها، ودراسة ملف “المناعة الأمية” من عمر يوم.
تحصين أفراد القطيع
أشار إلى بعض الأساسيات الصحية الواجبة، فيما يخص ملف تربية قطيع الدجاج البياض، والتي تفرض على المربي تحصين القطيع بـ”المارك” من عمر يوم في معمل التفريخ، مؤكدًا أن إهمال تطبيق هذه التوصية، يؤدي لتعزيز فرص الإصابة، وعدم قدرة الفرخ المصاب على إنتاج البيض.
قواعد واشتراطات تجهيز العنبر
سلط الأستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني على المعنى المقصود من مصطلح “الأمان الحيوي”، مؤكدًا أنه يقصد به إنشاء بيئة خالية من الأمراض، وهي المسألة التي تستدعي تطبيق بعض الإجراءات التمهيدية، السابقة على استقبال أفراد القطيع.
تطهير العنبر والتخلص من مخلفات الدورات السابقة
أوضح أن في مقدمة هذه الإجراءات، تطهير العنبر وإزالة مخلفات دورات الإنتاج السابقة، مع غسيل الحوائط من أعلى لأسفل، يليها تطهير كامل بالمطهرات البكتيرية، ثم تطهير إضافي بالمطهرات الفيروسية، لتهيئة العنبر لاستقبال القطيع الجديد.
تجهيز الفرشة والأعلاف
انتقل “الديب” إلى المرحلة التالية لتطهير العنبر، والتي تقتضي تجهيز الفرشة، ثم تحضير الأعلاف والمياه قبل إدخال أفراد القطيع بيوم أو يومين، مع تجهيز درجة الحرارة المناسبة لبدء مشروع تربية الدواجن، وفقً لما هو وارد بالتوصيات.
تجهيزات ما قبل البيع
كشف الأستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، عن نقطة أخرى بالغة الأهمية لتوفير أساسيات الأمان الحيوي، والتي تقتضي تجهيز نقاط خاصة باستقبال البائعين، بعيدًا عن العنابر، مع غسل وتطهير الأقفاص بالمطهرات المناسبة، لتقليص فرص نقل العدوى والإصابة بالأمراض.
مكافحة الفئران والثعابين
شدد “الديب” على اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير المناسبة، لتقليل فرص وصول الفئران والثعابين إلى أماكن تواجد القطيع وعنابر تربية الدجاج، كأحد مصادر الخطورة التي يتوجب على المربي التعامل معها على النحو المطلوب.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
الاخطاء الشائعة فى تربية الدواجن وطرق التغلب عليها
موضوعات ذات صلة..
تفريخ بيض الدواجن .. نشرة إرشادية (pdf)
تربية قطعان الامهات والاباء لسلالات الدواجن .. نشرة إرشادية (pdf)
أهم أمراض الدواجن والوقاية منها .. نشرة إرشادية (pdf)