تخميس المانجو هو أحد الحلول التي يلجأ إليها المُزارعين، طمعًا في مضاعفة العوائد الاقتصادية وتعظيم الفائدة المرجوة من الموسم بحلول موعد الحصاد، وهي المسألة التي تفرض التزامًا أكبر ببعض الاشتراطات، لتحقيق الهدف المأمول منها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مُقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور مهدي عبد الرؤوف بسيوني – باحث بقسم بحوث الموالح، محطة بحوث البساتين جنوب التحرير – ملف تخميس المانجو وتطعيم الموالح بالشرح والتحليل.
تخميس المانجو
قواعد واشتراطات
في البداية تحدث الدكتور مهدي عبد الرؤوف بسيوني عن بعض الممارسات التي يتم اتباعها من قِبل بعض مزارعي المانجو، لتعظيم الإنتاجية ومُضاعفة حجم الحصاد والربحية الاقتصادية المُتوقعة.
وسلط باحث محطة بحوث بساتين جنوب التحرير الضوء على ملف “تخميس المانجو” مؤكدًا أن لها اشتراطات صارمة، لتحقيق الهدف المرجو منها.
وأكد أن اتباع تقنية تخميس المانجو يفرض على المزارع الالتزام بنوع المحصول الأساسي، لتلافي تعارض الاحتياجات الغذائية والمقننات السمادية حال اللجوء إلى محصول آخر.
ونصح المزارعين الراغبين في تطبيق واتباع تقنية تخميس المانجو، بالالتزام بمحصول المانجو وعدم التخميس بمحصول مغاير، موضحًا أن تبعات هذا السلوك غير مجدية اقتصاديًا ولا تحقق الهدف الاقتصادي المأمول منها.
وفي معرض إجابته عن أسئلة واستفسارات المشاهدين، حذر “بسيوني” من تخميس المانجو بأي من محاصيل الموالح، لتعارض الاحتياجات الغذائية والمقننات السمادية المقررة لكل منها مع احتياجات المحصول الأساسي، ما يحول دون تعظيم الفائدة الاقتصادية المرجوة منها.
تطعيم الموالح
تطرق الدكتور مهدي عبد الرؤوف بسيوني إلى ملف آخر لا يقل أهمية، بالنسبة لبعض الممارسات الزراعية التي اعتاد عليها قطاع عريض من مُزارعي الموالح وأبرزها “التطعيم” وبخاصة داخل المشتل.
وأوضح باحث قسم الموالح بمحطة بساتين جنوب التحرير أن أفضل وقت لإجراء عملية “تطعيم الموالح” خلال الفترة من يناير وحتى نهاية شهر إبريل، مع تجنب الأوقات التي ترتفع فيها درجات الحرارة، لتبعاتها السلبية على النبات وسلامة إتمام تلك الخطوة.
إقرأ أيضًا..
الحشرات التي تصيب الموالح وأفضل طرق الوقاية
الموالح.. مُعاملات الخدمة الشتوية والتوصيات الفنية لشهر مارس
محاصيل الموالح.. تأثير التغيرات المناخية ومخاطر رش “الزيت الشتوي”