افتتح الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، أول اجتماع إفريقي عربي للنهوض بصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية بالمنطقة، نيابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمشاركة مديري الجهات المعنية بإنتاج اللقاحات البيطرية في إفريقيا، والمنطقة العربية من 12 دولة.
ويهدف هذا التجمع الذي يُعقد في مصر لأول مرة، إلى تبادل الخبرات، والتقنيات الحديثة في مجال إنتاج اللقاحات البيطرية، وتبادل المعلومات بين هذه الدول في مجال الأمراض الوبائية.
شاهد أيضا: توفير اللقاحات البيطرية ..وحماية الثروة الحيوانية
وقال «سليمان» في كلمته نيابة عن وزير الزراعة، إن هذا الاجتماع يستهدف تطوير منظومة إنتاج اللقاحات البيطرية من خلال الشركات والجهات المعنية بصناعة اللقاحات، بما ينعكس علي حماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية في إفريقيا، ويدعم التجارة البينية بين هذه الدول، موضحا أن الاجتماع يستمر على مدار يومين بمشاركة معهد الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية، وعدد من الشركات المصرية والعربية، بما ينعكس على توفير اللقاحات في التوقيتات المناسبة؛ لحماية الثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتفعيل التعاون المشترك في مجال الصناعات الوطنية للقاحات، واكتشاف لقاحات فعالة لمختلف العترات المرضية، موضحا أن الاجتماع كثف جهوده على التعاون بين الشمال الإفريقي، ممثلا في الجهات المختصة بإنتاج اللقاحات في مصر والمغرب، ودول الجنوب مثل رواندا ومالي وجنوب إفريقيا ونيجيريا.
الهدف من الاجتماع
وأوضح «سليمان» أن الاجتماع استهدف مناقشة وبحث التحديات التي تواجه إنتاج وصناعة اللقاحات البيطرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات البيطرية؛ لحماية الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، مع تبادل المعلومات حول ما يستجد من أمراض وبائية تهدد هذه الثروات، مشيرا إلى أن الوفود المشاركة أشادت بمبادرات الرئيس السيسي؛ لتفعيل التعاون في محال صناعة اللقاحات؛ لتقليل فاتورة الاستيراد وتوفيرها بأسعار مناسبة للمستفيدين.
وأوضح “سليمان” أن تبادل المعلومات يسهم في صدور قرارات حكومية تخدم الصناعة الوطنية، وتدعم التجارة البينية بين دول القارة، وتحمي الثروة الحيوانية.
أقرأ أيضا: «الزراعة» التفتيش على 229 مركز بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية في 9 محافظة خلال شهر يوليو