بطاطس خالية من العيوب هو أحد أهداف مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني، بغية الوصول لمحصول مثالي صالح للتصدير، ضمن خطة الدولة للارتقاء بالحاصلات الاستراتيجية، وتعظيم العوائد الاقتصادية منها.
وخلال حلولها ضيفًا على برنامج “الثمرة” لمقدمه عز النوبي، والمُذاع عبر قناة مصر الزراعية، تحدثت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني، التابع لوزارة الزراعة، عن الاستراتيجية الخاصة بإنتاج بطاطس خالية من العيوب، ضمن أهداف مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني، ودوره في تعظيم العوائد الاقتصادية لهذا المحصول الاستراتيجي، الذي يحتل مكانة متميزة في قائمة الصادرات المصرية.
بطاطس خالية من العيوب.. إجمالي المساحة المزروعة
في البداية تحدثت الدكتورة نجلاء بلابل عن إجمالي المساحة المُنزرعة بمحصول البطاطس والتي وصلت إلى 640 ألف فدان، لافتةً إلى أن هذه المساحة لا يتم زراعتها بالكامل على مدار العام، وموضحةً أن المساحة المزروعة داخل المناطق الخالية تتراوح ما بين 85 إلى 100 ألف فدان.
وأوضحت أن إجمالي المساحات المزروعة والمعتمدة بأنها بطاطس خالية من العيوب والأعفان في مختلف محافظات الجمهورية وصلت بالفعل إلى 640 ألف فدان.
موضوعات ذات صلة:
مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني بالبطاطس.. طبيعة دوره والهدف من إنشائه
كشفت الدكتورة نجلاء بلابل عن أهم الاشتراطات الخاصة بتصدير محصول بطاطس خالية من العيوب، وعلى رأسها العفن البني، نظرًا لكونها أحد الصفات الحجرية، والتي يحظر خروجها لأي دولة من دول العالم.
ولفتت إلى أن القواعد والاشتراطات الخاصة بتصدير محصول بطاطس خالية من العيوب تنطبق على كافة الحاصلات الزراعية التي يتم استيرادها من الخارج، والتي تُشدد على ضرورة خلوها من مرض العفن البني.
إقرأ أيضًا:
تحصين الجاموسة العُشر.. خطأ فادح يقع فيه صغار المُربين
بطاطس خالية من العيوب هو الشعار الذي ترفعه هيئة الحجر الزراعي الصحي ومشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني، لإحكام الرقابة على كافة الحاصلات الزراعية التصديرية، والواردة من الخارج عن طريق الاستيراد، للحفاظ على جودة المزروعات المصرية، والصحة العامة للمواطنين ووقايتها من الأمراض.
ولفتت الدكتورة نجلاء بلابل إلى أن دور مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني يبدأ من مرحلة التقاوي مرورًا بالزراعة وانتهاءًا بالحصاد، فيما تكمل هيئة الحجر الزراعي عملها بإرسال العينات المُراد فحصها للمشروع، للحصول على التصريح اللازم بإقرار صلاحيتها من عدمه، سواء فيما يتعلق بالصادرات أو الواردات، مُشيرةً إلى أنهما يُكملان عمل بعضهما البعض، للحفاظ على الصحة العامة وجودة الإنتاج المتداول بالأسواق.
لا يفوتك.. تحديات التغذية في الأبقار الحلابة وماشية التسمين