قال الدكتور محمد أبو زيد باحث أول بقسم أمراض القمح بمعهد بحوث أمراض النباتات، إن هناك مجموعة من الضوابط يجب على المزارعين الالتزام بها للحصول على إنتاجية جيدة، وكذا تجنبا الإصابة بالأمراض المتعارف عليها في القمح.
وأضاف أبو زيد خلال لقاءه في برنامج مصر كل يوم المذاع على قناة مصر الزراعية، إن الالتزام بمواعيد الزراعة من الأساسيات، حيث أن مصر مقسمة إلى 3 مناطق، وهي الأراضي الجديدة، ومصر العليا والصعيد، ثم الوجه البحري، ولكل منطقة مواعيد مناسبة للزراعة، يجب الالتزام بها تجنبا للإصابة بالأمراض، حيث أن التبكير في عملية الزراعة لها مخاطر حيث أن النبات بذلك لن يحصل على درجة الحرارة المثلى للتفريع، وبالتالي سيؤثر ذلك على المحصول.
وأشار الباحث أول بمعهد بحوث أمراض النبات، إلى أن التأخير في عملية الزراعة يؤدي إلى تعرض النبات لرياح الخماسين خلال فترة التزهير وبالتالي سيتأثر المحصول، كما أن التأخير في الزراعة يؤدي إلى الإصابة بالصدأ، وكذلك الإصابة بحشرات المن، الأمر الذي سيؤثر بالسلب على إنتاجية المحصول.
أهمية الطرق الحديثة في الزراعة والري
ونوه الدكتور أبو زيد إلى ضرورة اتباع الأساليب الحديثة في الزراعة والري، حيث أن الري بالغمر يؤدي إلى زيادة رطوبة التربة وبالتالي زيادة الأمراض التي تصيب النبات، وكذلك الزراعة على مصاطب تساعد في تقليل كمية المياه بنسبة 25%، وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل المراض التي تصيب النبات.
دور الحملة القومية للقمح في الوقاية من أمراض القمح
وأضاف أبو زيد أن هناك تعاون تام بين معهد بحوث المحاصيل الحقلية، ومعهد بحوث أمراض النبات، وأكاديمية البحث العلمي لعمل جداول خاصة بالزيارات الإرشادية والميدانية للمحصول، حيث أن هذه الزيارات بدأت مع بداية شهر أكتوبر، حيث تكون هذه الندوات مجمعة على مستوى المحافظات، يكون بها أخصائي القمح ومهندسين القمح من كل الإدارات الزراعية؛ لعمل محاضرات، بحيث يحاضر بها أخصائي المحصول من معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وأخصائي الأمراض من معهد بحوث امراض النبات، وأخصائي الوقاية من معهد بحوث الوقاية، إضافة إلى أخصائي الحشائش من معهد بحوث الحشائش؛ للعمل على تقليل الفاقد في الإنتاجز
أقرأ أيضا: «الزراعة» .. معهد أمراض النباتات يكثف جهوده للاكتشاف المبكر للصدأ الأصفر بــ “القمح” بالمحافظات