قال الدكتور أبو غنيمة فتح الباب الباحث بمركز بحوث أمراض النبات، إن النخيل من الأشجار المعمرة التي حث الإسلام على التوسع في زراعتها، حيث أنها حجر أساسي في التنمية المستدامة، فضلا عن أهميتها التسويقية، وقيمتها الغذائية العالية، مشيرا إلى طرق الوقاية من الأمراض.
الأهمية الاقتصادية للنخيل
وأضاف الباحث بمركز بحوث أمراض النبات، ان النخلة تتمتع بقيمة اقتصادية عالية، حيث يدخل في الصناعات التكميلية، إضافة إلى استخدام الليف في صناعة الكراسي والأنتريهات، وكذلك الجريد يتم استخدامه في صناعة الكراسي، وكذلك في القرى السياحية، إضافة إلى بدو سيناء يستخدمونه في الكثير من صناعاتهم اليدوية، وكذلك الدبس يستخدم في صناعة الكحوليات، كما أن النوى يستخدم يدخل في العديد من الصناعات مثل صناعة الأعلاف، والزيوت.
وأشار الدكتور أبو غنيمة خلال لقائه في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على قناة مصر الزراعية، إلى الأراضي التي يجود فيها زراعة النخيل، حيث أن النخل يمكن زراعته في كافة الأراضي، ولكن يفضل زراعتها في الأراضي الصفراء أو الطامية؛ نظرا لقدرتها على تحمل الملوحة حتى درجة 70 ألف، بالإضافة إلى تشعب الجذر إلى أعماق التربة، وقدرتها على تحديد العناصر التي تحتاتجها.
توزيع أنواع النخيل على الأقاليم المصرية
وحدد الباحث بمركز بحوث أمراض النبات، خريطة توزيع النخيل على كافة محافظات الجمهورية، حيث أن البارحي يفضل زراعته في وجه بحري، أما المجدول فنظرا لقدرته على تحمل درجات الحرارة العالية يتم زراعته في منطقة توشكي.
وأشار فتح الباب إلى أن مصر تعد الأولى عربيا في إنتاج التمور، واتجهت حاليا إلى التصدير، كما أننا الأول عالميا في العدد المنزرع، وذلك بفضل اهتمام القيادة السياسية بصناعة التمور، والتوجه إلى زيادة عدد الفسائل المنزرعة، لتعظيم الفائدة الكبرى.
الأمراض التي تصيب النخيل
وعدد الدكتور أبو غنيمة الأمراض التي تصيب أشجار النخيل، حيث هناك تبقع الأوراق، التي تصيب الأوراق، وتزداد هذه الإصابة بزيادة رطوبة التربة، ويتم المكافحة عن طريقة تهوية التربة جيدا، والتخلص الدائم من الحشائش، إضافة إلى مراعاة الكمية المناسبة من المياه، مشددا على ضرورة الاهتمام بالنخيل م حيث النظافة؛ للحصول على إنتاجية عالية ومردود اقتصادي قوي، يتناسب مع حجم الإنتاج المصري.
أقرأ أيضا: للحفاظ على أشجار النخيل “عزالدين” ينصح بالالتزام بالتوصيات الفنية للمعمل