زراعة القمح في ظل التغيرات المناخية، كشفت الدكتورة هدى الغرباوي الأستاذ بقسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، عن أنها قد تكون مفيدة لزراعة القمح في بعض المناطق بدليل أن التقلبات المناخية التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية أفادت العديد من الأراضي التي تم زراعتها بالقمح، وخاصة الأراضي الـ “شراقي”؛ لأنها تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، إضافة إلى أراض أخرى كانت ما زالت يتم زراعتها.
نصائح هامة بعد هطول الأمطار
ووجهت الدكتورة “هدى ” خلال لقائها ببرنامج “صوت الفلاح” الذي يقدمه الدكتور حامد عبدالدايم على قناة مصر الزراعية، مجموعة من النصائح إلى المزارعين؛ لتجنب الأثار السلبية للأمطار، منها:
- صرف المياه المتواجدة في الأرض.
- إعطاء جرعة تنشيطية من الأسمدة للنبات، تتمثل في شيكارة نترات لكل فدان.
شاهد أيضا: المعاملات الزراعية للقمح فى ظل التغيرات المناخية
كمية التقاوي المستخدمة في زراعة القمح
وأشارت الأستاذ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إلى أن هناك أراضي لازالت يتم زراعتها حاليا بالقمح، حيث أنه من المسوح زراعة القمح حتى نهاية الشهر الحالي “نوفمبر، مؤكدا على عدم تجاوز كمية التقاوي المقررة للزراعة، والتي تتمثل في الأراضي الطينية بـ:
- الزراعة بالتسطير 50 كيلو جرام للفدان.
- الزراعة على مصاطب 45 كيلو جرام للفدان.
- زراعة التخضير 70 كيلو جرام للفدان.
أهمية الزراعة بالتسطير
وعددت الدكتورة هدى الغرباوي الفوائد الناجمة عن الزراعة بالتسطير، حيث تتمثل هذه الفوائد في:
- التوفير في كمية التقاوي.
- كذلك مقاومة الحشائش.
- أيضا زيادة كفاءة استخدام الأسمدة، وأيضا تقليل الكمية.
- الترشيد في استخدام مياه الري.
وأكدت الدكتورة هدى أن الزراعة على مصاطب تجود في الأراضي الطينية؛ نظرا لقدرة المصطبة على التماسك، في حين أن الأراضي الرملية لا تجود فيها، ويجب الزراعة على خطوط، مشيرة إلى أن الأراضي الملحية لا يجب عمل مصاطب بها؛ لأن المصطبة تظهر الملاح المتواجدة في التربة وتطفوا على سطحها، مما يتسبب في موت النبات.
أقرأ أيضا
المشكلات التي تواجه إنتاجية القمح وطرق حلها.. باحث يوضحها
هل يجب إخراج الزكاة عن وديعة بنكية أعيش من عائدها؟ مستشار المفتي يجيب