انفلونزا الطيور.. أعراض الإصابة وأهم طرق الوقاية

تعد انفلونزا الطيور من الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الطيور، وتشكل تهديدًا صحيًا واقتصاديًا على المستوى العالمي. يتميز فصل الشتاء بزيادة انتشار هذا الفيروس، مما يستدعي الاستعداد واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهته.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور عصام كامل مدير إدارة التدريب والإرشاد بمعهد صحة الحيوان، إن المعهد للعام الخامس على التوالي يبدأ في شهر أكتوبر بتطبيق خطة إرشادية للاستعداد لفصل الشتاء للحفاظ على صحة الحيوان.

وأضاف كامل خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أنه يوجد نظام تطعيم للدواجن كل عام ضد انفلونزا الطيور للحفاظ على صحة الدواجن وحمايتها.

وشدد مدير إدارة التدريب والإرشاد على ضرورة تطبيق الآمان الحيوي داخل المزارع؛ للحفاظ على الدواجن من الإصابة.

لا يفوتك: استعدادات الموسم الشتوي وصحة الحيوان

الجهات المنوط بها التصدي لمرض انفلونزا الطيور

وأكد على أن معهد بحوث صحة الحيوان هو الجهة المنوط بها مواجهة التصدي لمرض انفلونزا الطيور بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

أعراض الإصابة بمرض انفلونزا الطيور

انخفاض في النشاط والحيوية: الدواجن المصابة تظهر عادة انخفاضًا في مستوى النشاط والحيوية. يمكن أن تصبح أكثر خمولًا وتبدو غير نشطة مقارنة بالطيور السليمة.
تغيرات في السلوك الغذائي: قد يحدث تغير في سلوك الأكل والشرب لدى الدواجن المصابة. قد يرفضون الطعام أو يشربون بكميات أقل من الماء. قد يفقدون الشهية تمامًا.
تغيرات في الجهاز التنفسي: تشمل الأعراض التنفسية ضيق التنفس، وسيلان الأنف، وسعال مستمر، وعطس، وتنفس سريع وصعوبة في التنفس. الطيور المصابة قد تعاني أيضًا من تشنجات في العضلات التنفسية.
تغيرات في الريش والمظهر العام: قد يحدث تساقط الريش وفقدانها لدى الدواجن المصابة بانفلونزا الطيور. قد يلاحظ تغيرات في لون ومظهر الأنف والمنقار والعينين. قد تظهر تورمات واحمرار في الوجه والعنق والأرجل.
اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد يصاحب الإصابة بانفلونزا الطيور اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى الدواجن، مثل الإسهال والتقيؤ.
نقص في الإنتاجية: تشهد الدواجن المصابة بالمرض غالبًا انخفاضًا في الإنتاجية، مثل انخفاض في إنتاج البيض في حالة الدجاج، أو ضعف في النمو والزيادة في معدل الوفيات.