النهضة العملاقة والشاملة التي شهدها القطاع الزراعي، وحصاد 10 سنوات من التحديات والإنجازات، كانت محور حديث الدكتور عباس الشناوي – رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة – وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية رانيا البليدي، مقدمة برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
النهضة الزراعية في عهد الرئيس السيسي
رؤية مصر 2030
في البداية تحدث الدكتور عباس الشناوي عن الدعم والاهتمام اللامحدود الذي أولته القيادة السياسية للقطاع الزراعي، والرؤية الاستباقية للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي مكنت الدولة المصرية من اجتياز العديد من التحديات والتحولات الإقليمية بسلام، وإرساء دعائم النهضة الزراعية المنشودة.
وأكد “الشناوي” أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحزمة المشروعات القومية العملاقة، التي أطلقها على مدار السنوات العشر، حالت دون تأثر مصر بالعديد من الأزمات العالمية، بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالحرب “الروسية – الأوكرانية”، وانتهاءًا الدائرة في قطاع غزة، بالإضافة للتغيرات المناخية التي ألقت بظلالها القاتمة على غالبية دول العالم.
وضرب رئيس قطاع الخدمات الزراعية المثل باستراتيجية التنمية المستدامة وأهداف خطة 2030، والتي تعاملت فيها القيادة السياسية مع العديد من التحديات، وفي مقدمتها محدودية المساحة وقلة الموارد المائية، والزيادة المطردة في التعداد السكاني، بالإضافة لملف اللاجئين من الأخوة والأشقاء العرب، والتي ضاعفت من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الدولة المصرية.
محاور النهضة الزراعية المصرية
التوسعات الأفقية والرأسية
أوضح أن خطة التنمية المستدامة، و”رؤية مصر 2030″، تعاملت مع هذه التحديات، عن طريق محورين رئيسيين، الأول يختص بالتوسع الأفقي، فيما يهتم الثاني بالتوسع الرأسي، وزيادة معدلات الإنتاجية من وحدة المساحة المتاحة.
وأشار “الشناوي” إلى حزمة المشروعات الزراعية القومية التي شهدتها البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، في توشكى، وشرق العوينات، وغرب المنيا، وغرب غرب المنيا، وسيناء، والوادي الجديد.
الصوب الزراعية
قال “الشناوي” إنه وبالإضافة لما سبق، اتجهت الدولة نحو التوسع في إنشاء الصوب الزراعية، كأحد المشروعات القومية العملاقة، للاستفادة من مزاياه الاقتصادية الهائلة، التي تتيح تحقيق أعلى معدلات الإنتاجية، مع ترشيد أكبر لمدخلات الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من وحدة المساحة والمقننات المائية، وهي المسألة التي تعزز تحقيق أهدافها الساعية لحماية منظومة الأمن الغذائي.
الاستثمار في المحاصيل الاستراتيجية
تطرق “الشناوي” إلى الاستثمار الحكومي في المحاصيل الزراعية الاستراتيجية كـ”القمح، والأرز، والقطن، والذرة”، بالإضافة للمحاصيل الزيتية الهامة وفي مقدمتها “فول الصويا، ودوار الشمس”، والتوسعات الأفقية الخاصة بها، سواء في الأراضي القديمة أو الجديدة والمستصلحة.
النهضة الزراعية غير المسبوقة في ملف إنتاج التقاوي المنتقاه
أضاف “الشناوي” أن الاهتمام الحكومي والدعم اللامحدود الذي أولته الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما امتد إلى أحد الركائز المفصلية والاستراتيجية الهامة، المتمثلة في التوسع بمشروع إنتاج التقاوي المنتقاه للمحاصيل الزراعية، لتعزيز أهداف النهضة الزراعية المنشودة، والساعية لمضاعفة معدلات الإنتاجية من وحدة المساحة، والتغلب على الظروف الغير الملائمة للزراعة، وقلة وشح الموارد المائية.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
الزراعة خلال 10 سنوات نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
موضوعات قد تهمك..
كيف تحمي محصول القمح من احمرار الأوراق؟ “مستشار وزير الزراعة” يجيب
الفول البلدي.. التوصيات الفنية لهذه الفترة وعلاج “التنفيل” و”التبقعات”