النعام يعد ثروة متحركة، حيث أنه لا يُنتج عنه لحوم فقط، ويمكن الحصول عن طريق النعامة الواحدة على عدد كبير من المُنتجات مثل اللحوم ذات القيمة، وكذلك الدهون التي تستخدم في صناعة الكريمات، وكذلك الريش المستخدم في العديد من الصناعات، وأيضا الجلود التي يتم دبغها وتصديرها للخارج.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور محمود عاطف محمود أستاذ مساعد برعاية الدواجن بمعهد الإنتاج الحيواني، إن له العديد من المزايا، حيث أنه متعدد الأغراض.
لا يفوتك:
أهمية تربية النعام
وأضاف محمود خلال لقائه مع عاصم الشندويلي في برنامج نهار جديد المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه يوجد العديد من المزايا التي يحصل عليها المربي نتيجة تربية النعامن وتتمثل هذه المزايا في:
- يُعد المنتج الأساسي من التربية هو الحصول على اللحم الذي يمتاز باحتوائه على 24% بروتين، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد والمعادن الأساسية.
- يحتوي اللحم على نسبة قليلة من الدهون المشبعة بالكوليسترول مقارنة باللحوم الأخرى.
- يتم استخدام الجلود في عمليات التصدير بعد دبغها، ولذا يتطلب الذبح أن طريقة معينة ويكون عُمر النعامة يتراوح من 10 إلى 12 شهر.
- يستخدم الريش في العديد من الصناعات المختلفة مثل المراتب، والمخدات، كما أنه يستخدم أيضا في صناعة الفساتين.
- يتميز الدهن باستخدامه في صناعة المرطبات والكريمات.
أهم التحديات التي تواجه تربية النعام في مصر
وعن أهم التحديات التي تواجه عمليات التربية في مصر، قال الدكتور محمود إن ارتفاع أسعار الأعلاف تُعد التحدي الأكبر، مشيرا إلى أن النعام يتميز بكونه من الممكن التغذية على مجموعة من الأعلاف البديلة التي بها نسبة ألياف، كما أن عدم وجود مجازر رسمية يعد أيضا تحدٍ أخر.
وطالب الدكتور عاطف خلال الفترة الحالية الاهتمام بالحضانات حيث أنه موسم التفريخ مطالبا بضرورة نظافة الحضانة وألا تزيد درجة الحرارة عن 30 درجة للحفاظ على عملية التفريخ.
اقرأ أيضا:
الحاصلات الزراعية.. القصير: يستعرض أمام النواب حصاد ملف التصدير
منظومة تسويق القطن حققت أسعار مناسبة للمزارعين
تجميع الألبان.. وزير الزراعة: الانتهاء من تطوير وإنشاء 271 مركز
لا يفوتك: الزراعة والتموين تشنان حملات تفتيشية على مصانع اعلاف الدواجن