تعد زراعة النخيل من الأنشطة الزراعية الرئيسية في مصر، حيث تمتد مساحات الأراضي المنزرعة على مساحات واسعة في مختلف أنحاء البلاد، وتتميز الزراعة في مصر بالتنوع البيولوجي الذي يشمل العديد من الأصناف والأنواع، مما يوفر لهذا القطاع فرصًا كبيرة للنمو والتوسع.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور عباس سعد عبد الله أستاذ النخيل والفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، إن مصر شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة نموا هائلا في زراعات النخيل في مصر.
وأضاف عبد الله خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن هناك مشروعات عملاقة للتوسع في زراعة النخيل منها زراعة 3 مليون نخلة في منطقة توشكى، حيث تم الانتهاء من زراعة 2.5 مليون نخلة فعليا بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لا يفوتك: مستقبل زراعة النخيل بين الواقع والمأمول
موقع مصر على الخريطة العالمية لإنتاج التمور
وأشار الدكتور عباس إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور، ولكنها ليست الولى في التصدير وذلك لعدة أسباب، منها:
- ثلث الإنتاج من الأصناف البذرية.
- ثلث الإنتاج يستهلك محليا لأنه من الأصناف الرطبة.
- 90% من الكميات المصدرة من الأصناف نصف الجافة والتي لا تمثل سوى 15% فقط من النخيل المثمر في مصر.
أهم العمليات الزراعية على أشجار النخيل خلال الفترة الحالية
وأكد أستاذ الفاكهة الاستوائية أن الفترة الحالية لابد من اتباع مجموعة من التوصيات للحصول على ثمار جيدة، وتتمثل هذه التوصيات في:
- الاهتمام بالري حيث أن القيمة الغذائية للثمرة تستمدها من المياه.
- إضافة الدفعة الثانية والثالثة من سلفات النشادر.
- إضافة الدفعة الثانية والأخيرة من سلفات البوتاسيوم.
- تشهد هذه المرحلة عملية مهمة تسمى التكميم، ولها ميزات عديدة مثل:
- حماية الثمار من الأتربة.
- حماية الثمار من الإصابة المباشرة بالحشرات.
- تحمي الثمار من التساقط.
- تساعد في عملية جمع الثمار.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك