إنتاجية فدان الطماطم ٤ أضعاف يمكن أن يتم عن طريق نحل العسل بحسب تصريح الأستاذ الدكتور ايمن غنيمة الاستاذ بقسم بحوث تربية النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات ، الذي أكد أن مصر لها تاريخ وماضي مشرف في تربية النحل من عهد الفراعنة ، منذ 7000 سنة ، حتي الوقت الحاضر ، كما ذكر في القران الكريم “وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” .
وأضاف غنيمة خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية مع الدكتور خالد عياد في برنامج العيادة النباتية ، أن هناك العديد من أنواع النحل ، فالطنان هو نوع مسئول عن تفتيح الزهور ، كما يستخدم نحل الطنان في زيادة إنتاجية فدان الطماطم عبر تلقيح الطماطم داخل الصوب ويعمل على زيادة انتاجية الفدان الواحد نحو 4 أطنان زيادة عن الانتاجية العادية .
وأشار الى أهمية النحل البلدي ومدى أهميته في تحسين العامل الوراثى ، حيث اتجهت المانيا والتي تعد من أبرز الدول التي تهتم باستيراد النحل المصري لفاعليته و حفاظه على الأصل من النحل بالاضافة الى مقاومته للأمراض حيث يمكن تربيته داخل الخلايا الخشبية أو الطينية .
وأخذت تكنولوجيا تربية النحل قفزة كبيرة بين 1850 و 1875 مع اختراع وتطوير خلية الإطار المنقولة ، ومستخرج العسل بالطرد المركزي ، ومدخن النحل الحديث باليد. هذه هي التقنيات الأساسية التي بنيت عليها تربية النحل الحديثة ولا تزال تعتمد عليها. الآن ، بعد مرور أكثر من قرن في عصر الإنترنت ، والهواتف الذكية ، وأجهزة السمارت فون واي باد وأجهزة الكمبيوتر التي يتم دمجها في كل شيء تقريبًا ، يبدو أن تربيته على حافة قفزة ثورية أخرى في التكنولوجيا التي نعتقد أنه سيغير وجه التربية كما نعرفها.
أقرأ أيضاً
“الزواوي” عضوا بالهيئة الاستشارية لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
الزراعة: معهد تكنولوجيا الأغذية ينظم دورة حول “إدارة مخلفات مياه مصانع الأغذية”
“قصب السكر”.. رئيس بحوث المحاصيل السكرية يوضح طريقة الزراعة الصحيحة
«للإنسان والحيوان والتربة» “عبدالمؤمن” يستعرض الأهمية الإستراتيجية لمحصول الفول