النباتات الطبية والعطرية كانت محور حديث الدكتور الموافي عبده الموافي – أستاذ النباتات الطبية والعطرية، بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أبرز الفوارق بين النباتات الطبية والعطرية
في البداية فرق الدكتور الموافي عبده الموافي بين النباتات الطبية، ويقصد بها أي مستخلص أو جزء نباتي يعالج مرضًا ما أو يدخل في تصنيع منتج دوائي، فيما يندرج تحت تعريف النباتات العطرية كل زيت عطري طيار يدخل في تصنيع العطور أو مستحضرات التجميل.
ولفت إلى وجود العديد من الاشكال الأخرى التي يتم فيها الاستفادة من النباتات العطرية، ومنها الاستخلاصات التي تستخدم كـ”توابل” ومحسنات الطعم، علاوة على استخلاص بعض زيوتها التي تتميز بصفة الثبات، واستخدامها في المجالات التصنيعية كـ”الدهانات، والملابس”.
المصريين القدماء أول من استخدمها
سلط الضوء على فوائد هذه النباتات، والتي تعرف عليها قدماء المصريين منذ فجر التاريخ، وهي المسألة التي كشفها العالم الألماني “جورج إيفرس”، في البردية المشهورة باسمه – موجودة في مدخل جامعة “لايبزج” – ويصل طولها إلى 20 مترًا، وتحوي 877 خلطة مستخلصة من 500 نبات، لعلاج ما يقرب من 400 عرض مرضي، والتي أكدت صحتها كافة الأبحاث التي جرت عليها حتى هذه اللحظة.
“محاربي” ملك المورينجا الفرعوني
تطرق إلى قصة استخدام المورينجا، كأحد أبرز النباتات التي كثر الحديث عنها مؤخرًا، والتي اكتشفها “محاربي” قائد الحرس الملكي والمستشار الخاص للملك “تحتمس الرابع”، والذي تمكن من فك شفرة فوائد زيت هذا النبات المذهل، واستخداماته في تطويل وتنعيم الشعر والبشرة، علاوة على استغلاله في علاج جروح الجنود وإزالة الندبات الناجمة عنها، ما أدى لتلقيب هذا القائد العسكري بـ”ملك المورينجا”.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
فوائد النباتات الطبية والعطرية
موضوعات ذات صلة..
دواعي استعمال النباتات الطبية والعطرية واستخداماتها البديلة
النباتات الطبية والعطرية.. “الاشواجندا” و”الاستيفيا” بين المرغوب والمسموح
النباتات الطبية والعطرية.. مزايا “الجوجوبا والبابونج” التصنيعية والاقتصادية
إقرأ أيضًا..
محاصيل الموالح.. أهم اشتراطات وقواعد نجاح معاملات “التقليم”
محاصيل الموالح.. 8 توصيات ومعاملات فنية هامة خلال فصل الشتاء
هل يؤثر تساقط الأزهار على معدلات إنتاجية الموالح؟ “باحث يجيب”