النباتات الطبية والعطرية تضم قائمة طويلة من الحاصلات الهامة، من بينها “الاشواجندا” و”الاستيفيا” واللتان تصدرتا اهتمامات قطاع عريض من المزارعين خلال السنوات الأخيرة، لما لهما من فوائد طبية وصحية، وهي المسألة التي تحتم ضرورة الاستماع إلى رأي الخبراء والمتخصصين لتبيان مدى صحة هذه المعلومات من عدمها.
وخلال حلولها ضيفًا على الإعلامية أية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناولت الدكتورة نيفين محمد عيد – الباحثة بقسم النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف النباتات الطبية والعطرية، وقواعد الاستخدام الآمن لـ”الاشواجندا” و”الاستيفيا” بالشرح بالتحليل.
النباتات الطبية والعطرية
فوائد ومحاذير
في البداية تحدثت الدكتورة نيفين محمد عيد عن فوائد الاستيفيا موضحةً أن البعض يلجأ إليها بهدف التخسيس وإنجاح برامج الدايت، نظرًا لاحتوائه على نفس المذاق السكري، مع انخفاض السعرات الحرارية الموجودة فيها، والأمر عينه بالنسبة لبعض مرضى “السكر”.
ونبهت “عيد” إلى ضرورة التعرف على الانعكاسات والتأثيرات الجانبية الناجمة عن استخدام المستحضرات والنباتات الطبية دون وجود الدراية الكافية بالمقننات المنضبطة التي يتوجب الالتزام بها ومحاذير تجاوزها.
ولفتت الباحثة بقسم النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين إلى عدم وجود أي نتائج علمية مؤكدة تشير لوجود أي آثار جانبية من استخدام “الاستيفيا”، على النقيض من “الأشواجاندا”، التي لم تتأكد المعلومات بشأنها سلبًا أو إيجابًا.
وأوضحت أن “الأشواجاندا” يؤدي لعلاج حالات الأرق علاوة على تأثيرها المباشر على الصحة العصبية، وهي المسألة التي يتوجب معها التعامل بحذر مع مثل هذا النبات، نظرًا لعدم وجود أي نتائج بحثية “صيدلانية” مؤكدة، حول تأثيراتها الجانبية على المدى البعيد.
وأضافت “عيد” أن “الأشواجاندا” واحدة من النباتات البرية التي تنمو بدون تدخل من الإنسان، محذرة من مخاطر وتبعات استخدامه بالنسبة للنساء الحوامل، والتي قد تؤدي لحدوث تشوهات للجنين، والأمر عينه بالنسبة لمرضى الكلى والذين يعانون من مشاكل بالقلب.
لا تفوت مشاهدة الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
النباتات الطبية .. باحث يوضح دور 21 منها في العلاج الشعبي
النباتات الطبية والعطرية.. مزايا “الجوجوبا والبابونج” التصنيعية والاقتصادية