تواجه الزراعة تحديات جمة، من تغير المناخ ونقص المياه إلى تزايد الطلب على الغذاء. في هذا السياق، تبرز النانو تكنولوجيا كأمل جديد في تحقيق إنتاجية زراعية أعلى وجودة أفضل، مع الحفاظ على البيئة.
كان هذا محور حديث الدكتور جابر إبراهيم وكيل محطة بحوث بساتين النوبارية للإرشاد والتدريب، خلال لقائه في برنامج “العيادة النبتية” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”.
النانو تكنولوجيا
قال الدكتور جابر، إن النانو تكنولوجيا هي العلم الذي يتعامل مع المادة على المستوى الذري والجزيئي، أي على مقياس النانومتر (واحد على مليار من المتر). بتلاعب العلماء بالمواد على هذا المستوى الدقيق، يمكنهم الحصول على خصائص جديدة ومبتكرة لهذه المواد، مما يفتح آفاقًا واسعة للتطبيقات في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة.
لا يفوتك: أهمية تطبيق النانو تكنولوجي في قطاع الزراعة
أهمية تطبيق النانو تكنولوجيا في الزراعة
وتتمثل أهمية تطبيق النانو تكنولوجيا في مجال الزراعة في عدد من المجالات منها:
- أسمدة نانوية: تسمح بتوصيل العناصر الغذائية للنباتات بشكل أكثر دقة وفعالية، مما يؤدي إلى نمو أسرع وإنتاج أكبر.
- بذور معالجة بالنانو: تزيد من معدلات الإنبات ومقاومة الأمراض، مما يحسن من جودة المحاصيل.
- مبيدات حشرية نانوية: أكثر فعالية وأقل ضررًا بالبيئة، حيث تستهدف الآفات بشكل أكثر دقة دون التأثير على الحشرات النافعة.
- تحسين جودة المحاصيل:طلاء نانوي على الثمار: يطيل فترة الصلاحية ويحافظ على القيمة الغذائية.
- كشف مبكر عن الأمراض: يمكن تطوير أجهزة استشعار نانوية للكشف المبكر عن الأمراض النباتية، مما يتيح التدخل السريع وحماية المحاصيل.
- مواد نانوية ماصة للماء: يمكن استخدامها لتخزين المياه في التربة، مما يساعد على مقاومة الجفاف.
- أنظمة ري ذكية: تعتمد على أجهزة استشعار نانوية لرصد رطوبة التربة وتوفير المياه بشكل دقيق.
- تخليص التربة من الملوثات: يمكن استخدام المواد النانوية لتنظيف التربة من الملوثات الثقيلة والمعادن السامة.تحديات وتطلعات.
اقرأ أيضا
اشتراطات وخطة مكافحة “الدودة القارضة” على محصول الفراولة
محصول المانجو.. خطة التعامل مع “التزهير المبكر” واشتراطات “التطهير والرش الحشري”
قواعد تحجيم الموالح وعلاقتها بعملية التقليم وحقيقة استخدام الهرمونات
لا يفوتك
دور الارشاد الزراعي في مواجهة التحديات وزيادة الانتاجية الزراعية