قال الدكتور هاني أبو ليلة مدير المتابعة بالإدارة المركزية للبساتين، إن النابت قديما كان يقتصر على طعام الملوك ورجال الدين فقط، فهو ليس جديد، ولكن تمت الكثير من الأبحاث الحديثة التي توضح فوائدة الغذائية، حيث يتم حاليا استهداف الفئة التي تسعى الرشاقة والجمال؛ نظرا لقدرته على تأخير الشيخوخة.
وأضاف أبو ليلة، خلال لقاءه في برنامج نهار جديد المذاع على قناة مصر الزراعية، أن البذرة تعد الناتج الأولي للغذاء حيث يتم فيه تكسير عناصر الكربوهيدرات، حيث تتكسر الدهون إلى أحماض أمينية والبروتين إلى أحماض دهنية.
أهمية إنتاج الغذاء داخل المنزل
وأشار مدير المتابعة بالإدارة المركزية للبساتين، إلى أهمية إنتاج النباتات داخل المنزل، حيث أنها يتم ريها بمياه نظيفة داخل المنزل، وكذا إنتاج غذاء عالي الجودة والقيمة الغذائية، كما أنه سهل التداول في المنزل على عكس المنتج الخارجي الذي يواجه مشاكل كثيرة خاصة في تداول الخضر والفاكهة في الأسواق.
أنواع الخضر المنتجة في المنزل
وعدد أبو ليلة الخضر التي يمكن إنتاجها داخل المنزل والمتمثلة في بذور الفجل، بذور حمص الشام، وبذور العدس، الترمس، البسلة، والفول البلدي، البرسيم البلدي والبرسيم الحجازي، والذي يطلق عليه أبو النابت؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة عالية تساهم في علاج السرطان، وكذلك الفيتامينات والأحماض الأمينية، مشيرا إلى توفر البذور جميعها بأسعار مخفضة.
طريقة إنتاج الخضر النابتة في المنزل
ووضح مدير المتابعة بالإدارة المركزية للبساتين طرق إنتاج الخضر النابته في المنزل، حيث يتم في البداية الحصول على البذرة الطبيعية، ويتم غسلها جيدا في الماء، ووضعها في برطمان مغطة بالشاش، وتكرر عملية غسل البذور بشكل منتظم كل 12 ساعة، ومع تكرار هذه العملية يتم الحصول على المنتج النهائي الصالح للاستخدام.
وأشار أبو ليلة، إلى أنه يتم إنتاج الجزء الخضري في المنزل عن طريق تجهيز التربة بخليط من الرمل والطين، ويتم إنتاج فيها الفجل والجرجير وغير ذلك من النباتات، ويتم استهلاكها من 6 إلى 8 أيام، ويتم أخذ الأوراق الخضرة منها، حيث تعد صالحة للأكل وينصح بأكل الأوراق صغيرة الحجم؛ لاحتوائها على الأوجزالات والترات والنيتريت.