الميلانوما والوحمات المُلونة واحدة من الأعراض الجلدية الظاهرية، التي تُسبب مُعاناة نفسية لأصحابها، وقد تُعرضهم للوقوع ضحية للتنمر، من قِبل بعض معدومي الضمير والأخلاق، وهو الأمر الذي يستدعي التوجه لذوي الخبرة والمُتخصصين، لمعرفة التداعيات الصحية الناجمة عنها، وسُبل التعامل معها أو التخلص منها بشكل سليم.
وخلال حلولها ضيفًا على الدكتور وليد البوشي، مُقدم برنامج “كونسلتو”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناولت الدكتورة دعاء محجوب – أستاذ الأمراض الجلدية بالقصر العيني – ملف ظاهرة “الميلانوما” و”الوحمات الجلدية” وطرق التعامل معها بالشرح والتحليل، مُسلطةً الضوء على الاستراتيجيات والحلول العملية المُتبعة مع مثل هذه الحالات.
الميلانوما.. تعريفها ومخاطرها الصحية
في البداية أكدت الدكتورة دعاء محجوب على عدم وجود أي مخاطر صحية من ظهور علامات “الحسنات الداكنة” والوحمات المُلونة، لافتة إلى أن التعايش معها هو أفضل الحلول، طالما لم تُشكل ضررًا لأصحابها.
اشتراطات التدخل الطبي
لفتت إلى أن التدخل الطبي في مثل هذه الحالات، يرتبط بعدة اشتراطات ومُقدمات مرضية، تُؤشر لحتمية اللجوء إلى الطُرق والأساليب العلمية المُتاحة، للتخلص منها إلى الأبد، والتي حصرتها في النقاط التالية:
1. تحول لون المناطق التي تظهر فيها الميلانوما والوحمات المُلونة إلى اللون الداكن
2. بروز المناطق التي تظهر فيها الحسنات السوداء “الميلانوما” والوحمات الملونة عن المستوى الطبيعي
3. حدوث نزيف دموي من المناطق التي تنتشر فيها الميلانوما والوحمات المُلونة
موضوعات قد تهمك
مرض الثعلبة.. أبرز أسباب الإصابة وأحدث طُرق العلاج المُتاحة
الإكزيما العصبية وطرق وقاية البشرة والجلد ضد مخاطر “الشتاء”
طُرق التدخل الطبي
ربطت الدكتورة دعاء محجوب بين ظهور مثل هذه الأعراض، والتحرك تجاه استشارة الطبيب المُختص، لانتقاء أفضل الطُرق العلمية والطبية المُتاحة، لإزالتها والتخلص منها إلى الأبد، عن طريق واحدة من طريقتين شهيرتين:
1. الكي
2. الليزر
الميلانوما وأصحاب البشرة البيضاء
أوضحت “محجوب” أن عدم ظهور أيًا من المؤشرات الثلاثة السابقة، يُعد سببًا كافيًا للإبقاء على الحسنات السوداء والوحمات الملونة، لافتةً إلى أن وجود هذه العوارض الجلدية الظاهرية، لا تُشكل أي خطر على الصحة العامة لغالبية الدول العربية والإفريقية، من ذوي البشرة السمراء والخمرية، فيما يكون الأمر على النقيض تمامًا بالنسبة لأصحاب البشرة “Type 1,2″، والذين يُمثل لهم هذا الأمر حادثًا جللًا.
إقرأ أيضًا
أمراض الظهر والعمود الفقري.. أشهر 4 تشخيصات شائعة وطرق علاجها
فطريات الأظافر وتقرحات الجلد.. علاقتها بـ”القدم السكري” وأبرز طرق العلاج المُتاحة
لا يفوتك