قال الدكتور أحمد الصغير باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث، إن شجرة المورينجا أو كما أطلق عليه العديد من العلماء “نبات الحياة” يُعد من أقدم النباتات المصرية، حيث أنه كان يُزرع قديما في الحقبة الفرعونية.
وأضاف الصغير خلال لقائه في برنامج مراكز وأبحاث مع الإعلامي أحمد عبد الحميد على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه من النباتات المتحملة لأقصى درجات الحرارة والملوحة، إضافة إلى كونه على رأس النباتات الطبية وذات القيمة الغذائية وكذلك نباتات الخضر.
لا يفوتك: دور وحدة إنتاج المورينجا فى زيادة الإنتاج الزراعى
معدل انتشار زراعة أشجار المورينجا في مصر
وأشار الباحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية، إلى أن الشجرة كانت ترتكز في مدينة الطور وسيناء، حيث أنه حتى عام 2010 كان يوجد 6 شجرات فقط في مصر، في حين أنه في عام 2010 تم إعادة نشرة الشجرة مرة أخرى حتى وصلت في عام 2014 إلى وجود مليون شجرة، وفي عام 2022 وصل عدد أشجار المورينجا إلى 7 مليون شجرة.
فوائد نبات المورينجا
وأوضح الصغير أن شجرة المورينجا لها العديد من الفوائد، حيث أن كافة أجزائها تحتوي على العديد من الفوائد، والمتمثلة في:
- الجذر يحتوي على مواد لعلاج جرثومة المعدة، وقرحة المعدة وكذلك أمراض القولون.
- الجذع يستخدم في صناعة النسيج الطبي.
- الأوراق تحتوي على الكثير من المواد الفعالية التي تصل إلى 112 مادة فعالة تستخدم في علاج أكثر من 300 مرض.
- الزهرة تُعد منشط عام للجسم وتستخدم في صناعة أجواد أنواع العسل في مصر والعالم.
- البذرة مجنحة تحتوي بداخلها على مواد فعالة لعلاج أمراض القلب، الجهاز الدوري، الأمراض الصدرية، وأخيرا لعلاج السرطان.
اقرأ أيضا: