إنتاج محاصيل الفاكهة تحت الصوب تدريب نظمه قسم بحوث تعديل المناخ بالمعمل المركزي للمناخ، اختتمت فاعلياته، اليوم.
خلال فعاليات الدورة التدريبية تحدث دكتور طارق محمد زين محمد علي يونس – الباحث بقسم تعديل المناخ بالمعمل المركزي للمناخ – عن التدوير الآمن لمخلفات إنتاج الفاكهة تحت الصوب، حيث تعتبر المخلفات الزراعية من أكثر أنواع المخلفات العضوية الصلبة انتشارا في مصر.
وتشمل هذه المخلفات عديدا من الأنواع مثل المخلفات الحقلية كالأتبان والأحطاب وكذلك فضلات الحيوان وزرق الدواجن، كما تشمل مخلفات التصنيع الزراعي، وتعرف المخلفات الزراعية على أنها كل ما ينتج بصورة عارضة أو ثانوية خلال عمليات إنتاج المحاصيل الحقلية سواء أثناء الحصاد والجمع أو أثناء الإعداد للتسويق والتصنيع لهذه المحاصيل ويشمل ذلك أيضا فضلات الحيوان والدواجن ومخلفات ذبحها.
وتقسم المخلفات إلى قسمين هما:
مخلفات حقلية ذات أصل حيواني
وهي عبارة عن فضلات الحيوانات والدواجن خلال تواجدها بالمزارع أو بمحطات الإنتاج وتشمل: فضلات الحيوانات الروث زرق وفرشة الدواجن.
مخلفات حقلية ذات أصل نبات
والمقصود بها جميع المخلفات التي تنتج أثناء حصاد أو جمع المحاصيل الحقلية أو أثناء إعدادها للتسويق، ومعظم هذه المخلفات تنتج على مستوى الحقل ولدى المزارعين، ويمثل هذا النوع من المخلفات الكم الأكبر من المخلفات الزراعية على الإطلاق.
ونوه “زين” لمحتوي المخلفات النباتية من العناصر الأساسية ونسبة الكربون/النيتروجين. وترجع أهمية نسبة الكربون إلى النيتروجين(C/N) حيث إذا أضيفت إلى التربة أي مادة نباتية فإن سرعة إنحلالها تتوقف على نشاط الأحياء الدقيقة، وهذا يتوقف بالتالي على كمية الآزوت المتوفرة. فإذا أحتوت المادة النباتية الآزوت بكمية مناسبة فإن البكتيريا تستفيد من جسمها.
أما إذا أحتوي على كميات غير كافية من الآزوت فإن البكتيريا تستفيد عند ذلك من الأزوت الموجود في التربة مؤقتا نظرا لتمثيل الجزء الذائب منه في أجسام الميكروبات والذي ينطلق ثانية بعد موت الميكروبات عند إنتهاء التحلل.
لذلك يجب أن تتراوح نسبة الكربون إلى النيتروجين(C/N) في المخلفات بين 1:25 إلى 1:30 لتوفير معيشة جيدة لسرعة نشاط الكائنات الدقيقة حيث أن الكربون هو مصدر للطاقة والنيتروجين هام لبناء بروتين خلايا الكائنات الدقيقة.
وبعد الكمر وأثناء التحلل تقل هذه النسبة عن بداية عملية الكمر لتصل 1:12 فى السماد الناضج. لذلك عند عمل السماد العضوي الصناعي Compost من مخلفات المزرعة التي تكون غالبا ذات محتوى ضعيف من الآزوت فلإسراع التحلل يضاف إلى المخلفات أسمدة آزوتية حتى تستمد الأحياء الدقيقة ما تحتاجه من الآزوت لبناء أجسامها كي تسعر عملية التحلل.
وتطرق د. طارق زين لعملية إنتاج السماد العضوي (الكومبوست)، حيث كلمة كومبوست هي كلمة مشتقة من الانجليزية ، Composting وهو السماد الذي يمكن الحصول عليه من تخمر البقايا النباتية كالتبن والقش وأي بقايا نباتية مثل السيقان والجذور والأوراق ، أو البقايا الحيوانية مثل مخلفات الأبقار والدواجن والخيول وغيرها ولابد من وجود أحياء مجهرية لعملية التخمر.
وهو عبارة عن مادة داكنة اللون تشبه التربة سهلة التفكك وهو عبارة عن المنتج النهائي لعملية التحلل الحيوي الطبيعي للمواد العضوية . وهو يحتوي على نسب جيدة من العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات .كما أن احتوائه على الأحياء الدقيقة وأحياء التربة الأخرى يشكل القيمة الأساسية التي يقوم عليها أستعماله من أجل بناء قوام التربة غنية وخصبة وصحية وجيدة التهوية. ويمكن يمكن الحصول على الكمبوست بطريقتين:
– هوائيــــــة.
– لا هوائيــــــة.
ثم أستعرض المصادر المستخدمة لإنتاج الكومبوست وخطوات عمل الكمبوست وهي كالتالي:
– يتم اختيار المكان المخصصة للكومة على أساس إن الطن يشغل حوالي 2*3م وذلك من قرب مصدر مياة الري وتدك الأرض جيدا لمنع الرشح مع حفر قناة حولها بعرض 20 سم وعمق 10 سم تنتهي بحوض تجميع الراشح حتى يمكن إعادة استخدامه في رش الكومة.
– توضع طبقات من المخلفات النباتية عرضها 2*3م وبسمك 50الى 60 سم ثم توضع فوقها طبقة من المخلفات الحيوانية بسمك 10 إلى 15 سم او ترش بخليط من الأسمدة النيتروجينية او الفوسفاتية
– تكرر هذه العملية مع تناوب طبقات المخلفات مع الرش بالماء والضغط حتى يتم كمر كل المخلفات لارتفاع 1.5 إلى 2 م ثم ترش من الخارج .
– ترطب الكومة بعد ذلك بكميات من المياه مرة كل أسبوع شتاء ومرتين إلى ثلاث صيفا او كلما لزم الأمر ويراعى أن يكون السماد جافا او مشبع بالماء بحيث إذا أخذت قبضة من الكومة على عمق 50سم من مواضع متعددة وضغطت عليها باليد رطبت اليد فقط.
– يفضل تقليب الكومة كل أسبوعين أو ثلاثة على الاكثر وضبط الرطوبة وإعادة بناء الكومة وذلك للمساعدة على خلط المكونات وزيادة تحللها.
ولتسريع النضج وتقليل زمن التحلل يمكن إضافة سائل بكتيري أثناء عمليات التقليب وذلك أثناء الإعداد والخلط للمخلفات أوعند وصول درجة الحرارة داخل الكومة من ٦٠ــ ٧٠م° داخل الكومة. ويتم التقليب مرة كل أسبوع خلال فترة زمن التحلل ويتم ذلك من خلال متابعة درجة الحرارة بحيث لا تتعدى ٧٠م° داخل الكومة حتى ظهور علامات نضج الكمبوست كإنخفاض في درجة الحرارة والمحتوى الرطوبي وتحلل المخلفات النباتية وتحولها إلى القوام الإسفنجي وإنخفاظ مايقارب ثلث حجم الكومة وتحول اللون للبني الداكن وتكون الرائحة مقبولة (رائحة التراب المرشوش بالماء).
وعند ذلك يفضل ترك كومة الكمبوســـت لمدة لا تقل عن أسبوعين وذلك للنضج النهائي وإتاحة الفرصة للتحولات الكيماوية وتكوين معقد الدبال ومن المتوقع أن يصل الكمبوست إلى النضج الكامل بعد حوالي ٢,٥ــ ٣ أشهرصيفاً وحوالي الــ ٤ أشهر في الشتاء وذلك من بداية الكمر الهوائي للكومة.
ثم استعرض الباحث بقسم تعديل المناخ بالمعمل المركزي للمناخ علامات نضج الكمبوست وفوائد استخدام الكومبوست:
١- يعتبر الكومبوست مخزون رئيسي ومستمر للعناصر السمادية الضرورية لنمو النبات مثل النيتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم، الكبريت، الكالسيوم، الزنك، المغنسيوم، الحديد، الكلوريد وغيرها من العناصر الهامة.
٢- يمد ميكروبات التربة بالغذاء والطاقة التي تمكنها من تحليل المادة العضوية وإنطلاق العناصر الغذائية بالصورة الميسرة للنباتات.
٣- يحافظ على الأتزان البيولوجي لميكروبات التربة.
٤- يحسن الخواص الطبيعية والكيمائية للتربة حيث تعمل المادة العضوية على تحسين البناء الأرضي في الأراضي الرملية وتحسين التهوية والتبادل الغازي في الأراضي الجيرية.
٥- يعمل على زيادة السعة التبادلية للتربة مما يرفع من قدرتها على الأحتفاظ بالعناصر الغذائية وعدم فقدها مع مياه الصرف.
6- يحمى سطح التربة من التجريف بالمياه والرياح والأحتفاظ بتجمعات حبيبات التربة وزيادة السعة التشبعية للماء الميسر والكلى بالتربة وزيادة ترطيب سطح التربة.
7- يحافظ على درجة حرارة التربة ورطوبتها وتهويتها ونفاذيتها مما يؤدى إلى سهولة أنتشار الجذور ونمو النباتات.
8- يمد النبات بالمغذيات الضرورية بصورة منتظمة طوال عمره وحسب احتياجاته لها سواء كانت عناصر كبرى أو صغرى. كما يعمل علي تيسر العناصر مثل الفوسفات والعناصر الصغرى الضرورية في صورة أكثر يسراً للأمتصاص بواسطة النباتات.
9- يعمل على زيادة قدرة الأراضي الرملية على الأحتفاظ بماء الري بزيادة قدرة حبيبات التربة على الألتصاق مع بعضها.
وفي نهاية المحاضرة أصطحب سيادته السادة الحضور وقام بالتعريف بالماكينات التي تستخدم في عملية إنتاج الكمبوست والتي تتوفر بالمعمل.
د. علا عبدالستار توضح أهمية محاصيل التين والرمان في تدريب إنتاج محاصيل الفاكهة تحت الصوب
وتحدثت د. علا عبدالستار عبدالحليم – الباحث بقسم تعديل المناخ بالمعمل المركزي للمناخ – عن زراعة وتربية التين والرمان، لتوضح أن الرمان يعتبر من محاصيل الفاكهة ذات الأهمية الكبيرة، حيث تحتوي ثماره على نسبة عالية من السكر والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات كما أنه غني جداً بمادة punicalagin المضادة للأكسدة.
وتعتبر مصر من أكبر دول العالم إنتاجاً للرمان حيث تحتل المركز السابع على مستوى العالم من حيث الكمية المنتجة من الرمان، كما تعتبر ثالث دول العالم المصدرة للرمان.
ويبدأ التزهير من منتصف شهر مارس إلى النصف الأول من شهر مايو حسب الأصناف والظروف الجوية. وتحمل البراعم الزهرية أما جانبياً على الأفرع التى عمرها سنة أو أكثر أوجانبياً على الدوابر القصيرة المحمولة أو جالسة على الأفرع القديمة. والأشجار تحمل أزهار خثنى وأزهار مذكرة والتلقيح غالباً ذاتي وقد يحدث خلطي ولكن بنسبة قليلة جداً.
وتجود زراعته في المناطق الحارة والمعتدلة واحتياجات الأشجار من البرودة للخروج من طور السكون 150 ساعة. تتحمل الأشجار درجات الحرارة القريبة من الصفر خلال فترة السكون ولكن لا تتحمل الأشجار الرمان الصقيع لذلك يفضل زراعته تحت السيران لحمايته من الصقيع.
ثم تحدثت عن أهم الأصناف التي تزرع في مصر وهما (المنفلوطي، وندرفول)، ثم عرضت أهم الأمراض الفسيولوجية وكيفية التقليل من نسبة حدوثها.
وبعد ذلك بدأت في أستعراض محصول التين حيث يعد من أقدم أنواع الفاكهة وترجع زراعته إلى عهد قدماء المصريين حيث شوهدت زراعته على كثير من النقوش بالمعابد المصرية القديمة. وقد بدأ التوسع فى زراعتة خلال السنوات الأخيرة فى مناطق الإستصلاح نظرا لتحمله النسبي لملوحة ماء الري وكذلك تحمله للجفاف وقلة المياه ولذلك فقد نجحت زراعته فى المناطق الصحراوية مثل وادي النطرون وخاصة المناطق الساحلية التي تمتد غرب الإسكندرية حتى مرسى مطروح.
تحتوى ثمار التين على نسبة عالية من الكالسيوم وكذلك الحديد والنحاس ولهذين العنصرين أهمية كبيرة فى تجديد الدم، كما تحتوى الثمار على نسبة عالية من الكربوهيدرات كما أن لها أثراً مليناً بالإضافة إلى استعمالها طبياً في أمراض الصدر والحلق والجهاز التنفسي .
كما أن أوراق التين السلطاني تحتوى على كميات كبيرة من مادتي السورالين والبرجايثين ولها أهمية كبيرة في علاج البهاق كما أن الأوراق والأفرع تتميز بوجود إفراز لبنى يكسب اللحوم مذاقاً ونكهة . يحتوى كل ١٠٠جم ثمار طازجة على ٥٠وحدة حرارية ، ٧٩جرام ماء ، ١١جرام كربوهيدرات، ١.٥جم بروتين، ١جرام دهون، ١.٧جرام ألياف بالإضافة إلى أن الثمار غنية بفيتامينات أ، ب، ج.
وتتميز شجرة التين بمزايا النباتات التحت إستوائية والمعتدلة حيث أنها تتحمل ارتفاع درجة الحرارة وإنخفاضها إلى حد كبير إلا أن مدى الاحتياج للحرارة المثلى للنمو بين 29 – 37°م. ولبراعم أشجار التين دور سكون شتوي مميز إلا أن وحدات البرودة اللازمة لكسر دور السكون لم تحدد بعد تحديداً كاملاً. وكثيراً من أصناف التين تحتاج إلى نسبة مرتفعة من الرطوبة الجوية وإنخفاض الرطوبة في أوقات معينة يؤدي إلى تساقط الثمار. وتتأثر أشجار التين بحرارة الشمس الشديدة وينصح بطلاء جذوع الأشجار بالجير في هذه المناطق.
ثم قامت بأستعراض أهم الأصناف التجارية وتقسيمها إلي مجموعات ثم الأرض المناسبة لزراعة التين والأزهار وطريقة التلقيح وطبيعة الحمل في التين وطرق الزراعة والتربية وقد قامت سيادتها بشرح مبسط كافي ووافي عن طريقة التربية اليابانية للتين تحت الصوب مما أصحاب السادة الحضور بالأندهاش وأستحوذت علي عقولهم من كثر تبسيطها لتلك الطريقة ثم نوهت عن طر التقليم والجمع والأمراض الفسيولوجية وكيفية الإحتياط لها.
د. محمد عبدالمحسن حجي يوضح اقتصاديات إنتاج الفاكهة تحت الصوب
وتطرق الدكتور محمد عبد المحسن حجي – رئيس بحوث بالقسم ومدير عام الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية ودار حواره عن اقتصاديات إنتاج الفاكهة تحت الصوب حيث التي تعتبر أحد مصادر الدخل القومى سواء من البيع المحلى أو التصدير حيث أن المساحات المنزروعة فى عام 2020 تبلغ 1.6 مليون فدان والمثمرة منها 1.4 مليون فدان منها وعلى سبيل المثال حسب أهميتها الموالح والمانجو والتين والرمان.
وأنه قد ارتفعت صادرات مصر من الحاصلات الزراعية خلال الموسم التصديري 2021-2022 بنسبة 13.1% لتسجل ما قيمته 2.722 مليار دولار مقابل 2.406 مليار دولار خلال موسم 2020- 2021 ووصلت كميات الصادرات الى 4.7 مليون طن خلال 2022.
كما يمكن استخدام الصوب الخشبية المغطاة بالشبك بمساحة فدان للمساعدة على التبكير بتكلفة ما بين 150 -250 ألف جنية، ويمكن شراء صوب مستعملة بأقل من ذلك ويحسب قسط الأهلاك السنوى على أساس أن العمر الأفتراضى يصل من 10 سنوات إلى 20 سنة حسب الخامات المستخدمة وذلك لزراعة بعض محاصيل الفاكهة بغرض توفير المناخ للتبكير فى الإثمار.
بالإضافة إلي أن الإنتاج أصبح يصل إلى3 طن حتى 5 طن بعد سنتين إلي ثلاث سنوات من الزرعة لبعض محاصيل الفاكهة، ويتو قف ذلك علي نوع محصول الفاكهة المنزرع وبداية الإثمار له، ثم يزداد الإنتاج لتلك المحاصيل سنويا بمعدل من 6 – 20 طن حتي السنة العاشرة.
وشرح “حجي” التكاليف الثابتة وما تشمله من بنود ومستلزمات ثم التكاليف المتغيرة وما تشمله من مستلزمات. ثم قام بعمل دراسة جدوي لكل محصول من المحاصيل الأربع السابق ذكرها والعائد الصافي المتحصل عليه لكل محصول علي حدي والمقارنة بين العائد المتحصل عليه من الزراعة داخل الصوب والعائد المتحصل عليه من الزراعة في الحقل المكشوف. وكانت جميه المؤشرات إيجابية وتتجة نحو زراعة محاصيل الفاكهة تحت الصوب.
وفي نهاية اليوم الثالث للتدريب سلم الدكتور محمد عبد ربه أحمد – مدير المعمل و الدكتور محمد أبو السعود محمد – وكيل المعمل للإرشاد والتدريب و الدكتور إيهاب إبراهيم صادق – رئيس قسم بحوث تعديل المناخ، الشهادات للمتدربين.
ووجه الدكتور محمد عبد ربه في كلمته الختامية الشكر لقسم بحوث تعديل المناخ رئيساً وأعضاء علي تنظيمه هذه الدورة والتي تعد الأولي لإنتاج محاصيل الفاكهة تحت الصوب.
وبين “عبدربه” أن المعمل يقوم بالعديد من الدورات التدريبية التي تساهم في رفع كفاءة ومهارة االمتدربين وهذا ما يتم لمسه علي أرض الواقع وأن جميع الباحثين بالمعمل يقومون ببذل أقصي جهد لديهم لإيصال أهم المعلومات والتقنيات الحديثة التي يمكن أن يطبقها المزارع الصغير بهدف تسحين إنتاجيته ومستوي معيشته.
مدير معمل المناخ يشيد بجهود قسم تعديل المناخ
وأشاد الدكتور محمد عبدربه بالحديث بمجهود قسم بحوث تعديل المناخ رئيساً وأعضاء كما أثني علي الحضور (المتدريبين) لما أظهروه من رقي في التعامل والتعاون مع المنظمين والمحاضرين وحرصهم علي الاستفادة القصوي من خبرات وتجارب وعلم المحاضرين.
وأوضح “عبدربه” أن المعمل يقوم بعقد العديد من الدورات في شتي مجالات وأنشطة المعمل المختلفة بهدف زيادة ورفع الوعي الثقافي الزراعي بالتقنيات والأساليب الحديثة المتبعة في الزراعة، مما ينعكس بالإيجاب علي المتدربين في رفع كفاءتهم وخبراتهم.
وهذا ما يتم لمسه علي أرض الواقع وأن جميع الباحثين المنتمين للمعمل لا يتوانوا عن بذل أقصي جهد وطاقة لإيصال ما لديهم من علم وخبرات متراكمة وطرق وأساليب حديثة توصلوا إليها من خلال تجاربهم التي تهدف إلي حل المشاكل والمعوقات التي تواجة السادة المزارعين وخاصة المزارع الصغير والتي لا تتطلب تكلفة عالية أو زيادة مدخلات الإنتاج عليه بل علي العكس فهي تهدف إلي زيادة الغلة الإنتاجية المتحصل عليها لنفس وحدة المساحة وبالتالي رفع مستوي معيشته.
وقام مدير المعمل بعمل حوار بناء مع المتدريبين لمعرفة أراءهم وتقيمهم للدورة مع وعدهم بالأخذ ووضع هذه الأراء موضع اهتمام الجميع ونصب أعينهم وفي نهاية كلمته الختامية توجة بالشكر مرة أخر للجميع متمنيناً لهم التوفيق فيما هو قادم.
وتحدث الدكتور محمد أبو السعود محمد – وكيل المعمل بأن المعمل لا يضن أو يبخل عن تقديم الاستشارات أو الدعم الفني للمشتغلين أو المعتمين بالقطاع الزراعي لزيادة إنتاجيتهم من المحاصيل المختلفة ومساعدتهم في حل المشكلات التي تقف عائق أمامهم.
كما أن المعمل يقوم بتدريب بالعديد من طلاب كليات الزراعة المنتشرة علي مستوي الجمهورية حيث كونهم نواة الغد والمستقبل المشرق لتطور الزراعة في مصر. وأن ما يعقده المعمل من دورات مختلفة هو دور مهم وضروري من المعمل إتجاه خدمة المجتمع والمزارع المصري أو الطالب الذي يلم بما هو جديد وحديث أو أستحدث في طرق الزراعة أو أساليبها.
وقد كرر سيادته الثناء والشكر لكل من السيد الأستاذ الدكتور إيهاب صادق رئيس قسم بحوث تعديل المناخ وفريق العمل من المحاضرين والذين لم يبخلوا أو يتوانوا عن بذل كل ما في جهدهم لإخراج هذا العمل علي الوجه الأكمل.
اقرأ أيضا
تفاصيل اليوم الأول بتدريب إنتاج محاصيل الفاكهة تحت الصوب بالمناخ الزراعي
ننشر تفاصيل اليوم الثاني لتدريب إنتاج محاصيل الفاكهة تحت الصوب بالمناخ الزراعي
لا يفوتك