قال الدكتور عز الدين جاد الله – مدير المعمل المركزي للنخيل – إن المعمل بصدد افتتاح فرعين جديدين في محافظتي الشرقية والدقهلية بمركز ميت غمر.
وأوضح مدير المعمل المركزي للنخيل أن المعمل لديه حاليا 7 فروع متواجدة في محافظات ( الوادي الجديد في مركزي الداخلة والخارجة- المنيا – أسوان – في الواحات البحرية بمحافظة الجيزة – وفرع واحة سيوة بمحافظة مطروح – وفرع بمحطة تاج العز في محافظة الدقهلية- بالإضافة للمركز الرئيسي في مركز البحوث الزراعية بالجيزة).
وأشار “عز” خلال لقائه ببرنامج “بشرة خير” الذي يقدمه الكاتب الصحفي إسكندر أحمد المذاع على قناة مصر الزراعية، إلى أن فرع المعمل المركزي في محافظة أسوان، به معمل لزراعة الأنسجة ويجري حاليا تجهيزه لإنتاج شتلات الأصناف الجافة التي تتميز محافظة أسوان بزراعتها، ويمكن زراعتها في محافظتي قنا والأقصر.
مزرعة بحثية بواحة الداخلة على مساحة 45 فدان لـ المعمل المركزي للنخيل
وبين مدير المعمل المركزي للنخيل أن المعمل يملك مزرعة بحثية إنتاجية في مدينة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد تصل المساحة المنزرعة بها لـ 45 فدان، من أصناف الصعيدي والمجدول والبارحي، بهدف توفيرها في المزرعة وإجراء التجارب والبحوث على هذه الأصناف وبيع الفسائل منها بالإضافة للثمار .
وأوضح “عز الدين” أن المزرعة البحثية بالداخلة تضم بنك الجينات لحفظ الأصول الوراثية المصرية وبعض الأصناف العربية، موضحا أن أصناف التمور المصرية حوالي 27 صنف المعتمدين منها على سبيل المثال “السماني والزغلول والحياني وبنت عيشة والعريبي والعامري والآمهات والعجلاني والسكوتي والبرتمودا والشامية وجعجع وفريحي وتمر الوادي، وهي منها أصناف جافة ونصف جافة ورطبة تجود زراعتها في مصر وهناك أصناف أخرى.
شاهد| المعمل المركزى للنخيل وفروعه المختلفة ودوره فى النهوض بالقطاع الزراعى
وأشار مدير المعمل المركزي للنخيل إلى أن مناخ مصر جيد ومتنوع بين الجنوب ذا درجات الحرارة المرتفعة التي تصلح لجميع أصناف التمور الرطبة والجافة والنصف جافة، ومنطقة مصر الوسطى تزرع فيها أصناف التمور الجافة ونصف الرطبة ومنطقة الوجه البحري تزرع فيها الأصناف الرطبة، بالإضافة لمناطق حلايب وشلاتين وبرانيس ومنطقة البحر الأحمر بالكامل وجنوب البحر الأحمر تزرع بها الأصناف الجافة .
وتابع : “لدينا فرع للمعمل في الواحات البحرية وبه مزرعة بحثية بها على مساحة 10 أفدنة ومن المستهدف التوسع فيها في مساحتها مستقبلا، وملحق بها مصنع كبير وتم الموافقة على إقامة مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي بغرض الاستفادة من مخلفات النخيل في تصنيع أعلاف غير تقليدية من البلح الفرز وسعف الجريد”.
وكشف “عزالدين” أن هذا المشروع سيتم البدء فيه من خلال هذا الشهر المقبل بعد أن تمت الموافقة على المشروع، حيث يستهدف المشروع توعية المزارعين بالاستفادة من مخلفات التمور سواء كانت ثمرية أو النوى والجريد في عمل أعلاف غير تقليدية.
ونوه مدير المعمل المركزي للنخيل إلى مشروع المزرعة التابعة للمعمل في واحة سيوة سيتم البدء بالعمل فيها من بداية الميزانية الجديدة عبر حفر بئر وشبكة الري بالتنقيط بالإضافة لمحطة طاقة شمسية، لزراعة مساحة تتراوح بين 10 إلى 15 فدان كبداية في هذا الموسم لتعظيم الفائدة عبر زراعة الأصناف المصرية في كل أفرع المعمل .
وفسر مدير المعمل المركزي للنخيل سبب إنشاء هذه المزارع بهدف أن تكون مزارع بحثية إنتاجية، وإنشاء بنوك جينات لحفظ الأصول الوراثية بهذه المزارع، والاستفادة من مخلفات البيئة وعمل وحدة تجريبية لعمل تجارب في التصنيع وطرق الحفظ، وإنشاء
وقال “عز الدين” إن أكاديمية البحث العلمي تمول مشروع لتحسين جودة التمور المصرية، وتم إنشاء صوبة تجفيف بأحدث التقنيات سيتم الانتهاء منها هذا الشهر لتعريف المزارع كيفية حفظ الثمار الخاصة به كبديل للطرق التقليدية مثل المناشر التي يستخدمها في الهواء الطلق وعلى الحصير أو على الرمل.
اقرأ أيضا
كارت الفلاح الذكي ببطاقة الرقم القومي..”يوسف” يزف بشرى سارة للمزارعين
محصول الأرز.. الأهمية الاقتصادية والغذائية وحدود قدراتنا الإنتاجية
رئيس اتحاد النحالين العرب: قروض تمويلية للمناحل من البنك الزراعي قريبا
التسمم بالثعابين.. أبرز 24 عرضًا ظاهريًا و12 توصية للعلاج والإسعاف