المعاملات التسميدية المثالية لمحصول القمح، تؤدي لتوفير أحد أهم أركان نجاح عملية الزراعة، ما يترتب عليه حصول النبات على الغذاء بالقدر المناسب، الذي يُساعده على إتمام عمليات النمو والإزهار والإخصاب على الوجه الأمثل، لذا فإن اتباع التوصيات العلمية الواردة بهذا الشأن، تُساهم في الوصول إلى حصاد ناجح ومحصول جيد ووفير.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي مُقدم برنامج “مصر كل يوم”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تحدث الدكتور عماد فايق، أستاذ القمح بمعهد المحاصيل الحقلية، عن دور المعاملات التسميدية المثالية، التي يقوم بها المُزارعين، في الوصول لحصاد محصول جيد بنهاية الموسم.
المعاملات التسميدية المثالية للأراضي القديمة والجديدة
في البداية تحدث الدكتور عماد فايق عن المعاملات التسميدية المثالية، التي ينبغي على المُزارعين الالتزام بها، موضحًا أن الأراضي القديمة تحتاج إلى 5 شكائر من النترات، فيما يرتفع هذا الرقم قليلًا بالنسبة للأراضي الحديثة، والتي تحتاج لاستخدام ما يقرب من 7 شكائر.
موضوعات ذات صلة:
5 آفات تصيب محصول القمح.. تعرف عليها
عزيزي المُزارع.. احذر الوقوع في هذا الخطأ
لفت الدكتور عماد فايق إلى أهمية التزام المُزارعين باتباع الإرشادات الموصى بها فيما يخص معاملات التسميد، موضحًا أن استخدام النترات يُعد هو الخيار الأمثل بالنسبة للأراضي الحديثة، ومُحذرًا من اللجوء لليوريا نظرًا لتحولها إلى مواد شديدة السمية، إذا لم تتم بالشكل الصحيح.
المعاملات التسميدية المثالية والسماد البلدي
أكد أستاذ معهد المحاصيل الحقلية أنه يمكن للمُزارعين الذين يلجأون إلى استخدام الأسمدة البلدية في بداية الموسم، أن يخفضوا نسبة النترات بمعدل شيكارة واحدة، ليكون عددها أربعة شكائر بدلًا من خمسة بالنسبة للأراضي القديمة، وست شكائر بدلًا من سبعة للأراضي الجديدة.
إقرأ أيضًا:
مكافحة دودة الحشد.. أفضل تقنيات الرش والمبيدات المُوصى باستخدامها
ربط الدكتور عماد فايق بين المعاملات التسميدية المثالية والري، مُشددًا على ضرورة توزيع كمية السماد المُستخدمة على عدد مرات الري، بالشكل الذي يُساعد التربة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، بما يصب في صالح زيادة حجم الإنتاجية المُتوقع.
توزيع السماد وطرد السنابل
شدد الدكتور عماد فايق على ضرورة إنهاء جميع معاملات التسميد الخاصة بمحصول القمح قبل الوصول لمرحلة طرد السنابل، موضحًا أن اللجوء إليها يكون بلا أي جدوى، ويمثل هدرًا للمال دون الحصول على أي عائد، ما يؤدي لتقليل هامش الربح على حساب زيادة معدل الإنفاق.
لا يفوتك.. تقنيات حديثة في ري المحاصيل الزراعية “الهيدروجيل والسماد الزجاجي”