إضافات الأعلاف وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، واحدة من ركائز نجاح قطاع الإنتاج الحيواني، ما جعلها في مقدمة أولويات وزارة الزراعة ومعاهدها البحثية المتخصصة، للوصول لأفضل النتائج المأمولة، ومضاعفة معدلات الإنتاجية.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج «المرشد الزراعي»، المذاع على قناة مصر الزراعية تحدث الدكتور أحمد سليمان، أستاذ ورئيس قسم بحوث تغذية الحيوان السابق، بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، عن أهمية إعادة تدوير المخلفات الزراعية، كواحدة من إضافات الأعلاف المثالية، التي تحقق الهدف المرجو في مشروعات الإنتاج الحيواني.
المخلفات الزراعية
في البداية تحدث الدكتور أحمد سليمان عن المخلفات الزراعية الصالحة للتدوير وإعادة استخدامها والاستفادة منها في مجال الإنتاج الحيواني، موضحًا أن إجمالي الكميات المتاحة وفقًا للإحصاءات الرسمية تتجاوز حدود الـ٤٠ مليون طن سنويًا.
المخلفات القابلة لإعادة التدوير
وأوضح أستاذ ورئيس قسم بحوث تغذية الحيوان السابق أن هذه المخلفات الزراعية القابلة لإعادة تدويرها كإضافات أعلاف في مشروعات الإنتاج الحيواني، تشمل أحطاب الذرة وقش الأرز، وأتبان القمح والفول والعدس والبقوليات بصفة عامة.
شروط تحويل المخلفات إلى «سيلاج»
ولفت «سليمان» إلى إمكانية الاستفادة من إعادة تدوير المخلفات الزراعية في صورتها الأولية كـ«نباتات خضراء»، موضحًا أن هذه المخلفات تظل خضراء، برغم نضج الجزء الثمري والاقتصادي الذي يتم حصاده.
شروط إطالة أمد وفترة صلاحية السيلاج
وأكد أن هذه المخلفات الزراعية يمكن تحويلها إلى سيلاج، لافتًا إلى أن هذه المسألة تعزز قدرة المزارع على إطالة أمد وصلاحية هذا السيلاج المعاد تدويره حتى ثلاث سنوات، شريطة أن تكون في صورة مكمورات.
الفوائد الاقتصادية لإعادة تدوير المخلفات
وأشار إلى الفوائد الاقتصادية الناجمة عن إعادة تدوير المخلفات الزراعية، واستخدامها في مجال الإنتاج الحيواني، كعلائق بديلة شريطة تعظيم قيمتها الغذائية ببعض إضافات الأعلاف البسيطة.
الأضرار الصحية لحرق المخلفات
وأضاف أن المخلفات الزراعية كان يتم حرق الغالبية العظمي منها في السابق، مع ما خلفه ذلك من تداعيات بيئية وصحية، والإضرار بقطاع عريض من الناس، وبخاصة المرضى وكبار السن والأطفال، فيما لا تتعدى نسبة الاستفادة منها حدود الـ١٥٪ فقط.
أضرار البيئية والصحية لحرق المخلفات
وكشف عن تداعيات المخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة، مؤكدًا أنها تؤدي للإضرار بتركيبة التربة وإفقادها للتوازن الطبيعي بين الكربون والنيتروجين، بالإضافة لقتل الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأرض، حال حرقها بشكل مباشر فوق التربة.
وأكد أن حرث التربة ودفن المخلفات الزراعية فيها، يعد الخيار الأفضل للمزارعين، حيث تتحول هذه المخلفات حينها إلى سماد طبيعي، ويضاعف من درجة الاستفادة منها.
إضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
تدوير المخلفات الزراعية وسبل الاستفادة منها في مضاعفة الإنتاج الحيواني
موضوعات قد تهمك..