تشكل المحاصيل السكرية، وعلى رأسها قصب السكر والبنجر السكري، ركيزة أساسية في الزراعة المصرية. فهي تلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد القومي وتساهم بشكل كبير في تأمين الأمن الغذائي للبلاد. ولطالما ارتبطت هذه المحاصيل ارتباطاً وثيقاً بحياة الفلاح المصري، حيث تعتبر مصدراً رئيسياً لدخله وتوفر له فرص عمل مستدامة.
حول هذا الموضوع، كان حديث الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بشرة خير” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”.
لا يفوتك: مداخلة الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية
وأضاف عبد الجواد أن هناك ارتباط وثيق بين الفلاح والقيادة السياسية وتمثل ذلك جليا في زيادة أسعار توريد محاصيل البنجر وقصب السكر، مشيرا إلى أن هذه الزيادة أدت إلى زيادة المساحات المنزرعة من البنجر هذا الموسم.
نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل السكرية
وأكد رئيس مجلس المحاصيل السكرية أن نسبة الاكتفاء الذاتي حاليا وصلت إلى ٨٠% ومن المتوقع أن الموسم المقبل يشهد زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من السكر الى ٩٠%.
وفيما يتعلق بإنتاج السكر من القصب فإنه حوالي ٦٥٠ ألف طن، بينما بنجر السكر معدل الإنتاج وصل إلى ١.٤ مليون طن، وذلك نظرا لإمكانية زراعة البنجر وجودته في مختلف الأراضي.
مشيرا الى جهود الدول في التحول في نظم الري المتعلقة بالقصب وتحويله الى الري بالطرق الحديثة بدلا من الغمر، حيث يساهم ذلك في تقليل كمية المياه الميتهلكة من ١٢ الف متر مكعب الى ٩ الاف متر مكعب من المياه.
اقرأ أيضا
اشتراطات وخطة مكافحة “الدودة القارضة” على محصول الفراولة
محصول المانجو.. خطة التعامل مع “التزهير المبكر” واشتراطات “التطهير والرش الحشري”
قواعد تحجيم الموالح وعلاقتها بعملية التقليم وحقيقة استخدام الهرمونات
لا يفوتك
دور الارشاد الزراعي في مواجهة التحديات وزيادة الانتاجية الزراعية