المحاصيل الزيتية تُعد واحدة من أهم المحاصيل التي لاقت اهتمام كبير من القيادة السياسية خلال الفترة الخيرة، وخاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، وكافة المحاصيل وعلى رأسها المحاصيل الزيتية.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور فنجري صديق رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية، إن هناك العديد من العوامل المؤثرة على أسعار الزيوت في مصر، أهمها تقلبات السوق، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى تأثر مساحات القطن في مصر نتيجة تدهور صناعة النسيج.
لا يفوتك: المحاصيل الزيتية والأسعار والمناخ
وأضاف صديق خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن الفجوة الزيتية في مصر تبلغ حوالي 98% من احتياجاتنا والتي يتم استيراد 80% منها من دولتي روسيا وأوكرانيا فقط.
دور الدولة للنهوض بالمحاصيل الزيتية
وأشار الدكتور فنجري إلى أن الدولة اتجهت لتشجيع المزارعين على زراعة مثل هذه المحاصيل عن طريق إنشاء مركز للزراعات التعاقدية في وزارة الزراعة، والتي أصدرت قراراته بسعر ضمان لمحصول دوار الشمس ليبلغ 15 ألف جنيه، و18 ألف جنيه لمحصول فول الصويا خلال الزراعات الحالية.
مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها المساهمة في زيادة المساحات المنزرعة بمثل هذه المحاصيل لتقليل الفجوة الاستيرادية، حيث أنه المستهدف خلال هذا العام أن يتم زراعة 90 ألف فدان بمحصول دوار الشمس وزيادة المساحة خلال العام المقبل إلى 250 ألف فدان.
دور مركز البحوث الزراعية في النهوض بالمحاصيل الزيتية
وأشار إلى أن مركز البحوث الزراعية له دور هام في النهوض بهذه المحاصيل، وذلك عن طريق:
- إنتاج أصناف عالية في المحصول والجودة.
- إنتاج أصناف تتحمل الظروف الجوية المعاكسة.
- إصدار التوصيات الفنية لزراعة هذه الأصناف من البذرة حتى الحصاد.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك