المحاصيل الزيتية تسعى الدولة جاهدة إلى التوسع في زراعتها لتقليل الفجوة الزيتية الموجودة في مصر، نظرا لضعف إنتاج مصر من الزيوت مقارنة بحجم الاستهلاك.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور ممدوح خليفة رئيس قسم أمراض البصل والمحاصيل الزيتية بمعهد أمراض النبات، إن الزيوت في مصر تحتل لمرتبة الثالثة من حيث الاستهلاك بعد القمح والأرز، حيث أنه يتم استهلاك 2.5 مليون طن من الزيوت سنويا، بما يعدل 20 كيلو جرام سنويا للفرد الواحد، في حين أن الإنتاج لا يتعدى 4% من هذه الكمية.
لا يفوتك: الأهمية الاقتصادية والغذائية للمحاصيل الزيتية
أسباب تراجع المساحة المنزرعة من محصول عباد الشمس الزيتي
وأضاف خليفة خلال لقائه في برنامج حلقة وصل، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن محصول عباد الشمس من المحاصيل التي تجود زراعتها في معظم الأراضي المصرية، حيث يتم زراعتها على 3 عروات نيلي وصيفي وشتوي، وكانت تبلغ المساحة المنزرعة به 100 ألف فدان في السنوات الماضية، ولكن تراجعت المساحة بسبب كونه محصول تصنيعي يلزم التعاقد عليه بشكل مسبق حتى يتم زراعته.
وأشار إلى أن المساحة المستهدفة من هذا العام من محصول عباد الشمس 250 ألف فدان لتقليل الفجوة الزيتية التي تبلغ 97% من استهلاك الزيوت في مصر.
جهود الدولة للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية
وأكد أن الدولة المصري تبذل الكثير من الجهود للنهوض بالمحاصيل الزيتية، وتتمثل هذه الجهود في:
- الحملة القومية للنهوض بالمحاصيل الزيتية، وعلى رأسها الحملة القومية للنهوض بمحصول عباد الشمس الزيتي باعتباره محصول زيتي صيفي، والنهوض بمحصول الكانولا باعتباره محصول شتوي.
- منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للفلاح حق توريد المحصول لمصانع في نهاية موسم الزراعة.
وأكد أن الأصناف من محصول عباد الشمس متوفرة يمكن للمزارعين الحصول عليها، حيث أن هناك 3 أصناف معتمدة وهم سخا 53، وجيزة 102 وسلالة 120 وجميعها عالية الإنتاجية وذات جودة عالية.
اقرأ أيضا:
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: أبرز التقنيات العلمية الحديثة في مكافحة سوسة النخيل