تُعدّ المحاصيل الزيتية من أهم المحاصيل الزراعية في مصر، لما لها من دور هام في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور وائل تعيلب رئيس قسم المحاصيل الزيتية بمركز البحوث الزراعية، إن أهمية المحاصيل الزيتية تتمثل في المساهمة في سد الفجوة الزيتية، حيث أن مصر تستورد ما يقارب 95% من الزيوت.
وأضاف تعيلب خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن الدولة تسعى إلى النهوض بزراعة المحاصيل الزيتية، حيث أنشأت مركز الزراعات التعاقدية لتشجيع المزارعين على التوسع في المساحات المنزرعة.
لا يفوتك: كيف نكتفى ذاتيا من المحاصيل الزيتية
أهمية المحاصيل الزيتية
- توفير الزيوت النباتية: تُستخدم الزيوت النباتية في العديد من الاستخدامات الغذائية والصناعية، وتُشكل مصدرًا هامًا للطاقة.
- توفير فرص العمل: تُساهم زراعة المحاصيل الزيتية في توفير فرص العمل للعديد من المزارعين والعمال.
- دعم الاقتصاد الوطني: تُساهم زراعة المحاصيل الزيتية في تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير العملات الأجنبية.
أشهر أنواع المحاصيل الزيتية المنزرعة في الأراضي المصرية
- الفول السوداني: يُعدّ من أهم المحاصيل الزيتية في مصر، ويزرع في محافظات الوجه القبلي، مثل: المنيا، وأسيوط، وسوهاج.
- السمسم: يُزرع في محافظات الوجه البحري، مثل: الدقهلية، والشرقية، والقليوبية.
- عباد الشمس: يُزرع في محافظات الوجه القبلي، مثل: المنيا، وأسيوط، وسوهاج.
- الكتان: يُزرع في محافظات الوجه البحري، مثل: الدقهلية، والشرقية، والقليوبية.
- الذرة: تُستخدم بذورها لإنتاج زيت الذرة.
- الزيتون: يُزرع في محافظات الوجه البحري، مثل: الإسكندرية، وكفر الشيخ، والبحيرة.
اقرأ أيضا:
الاستزراع السمكي.. جهود “المركز الدولي” وتحديات الإنتاج والطاقة المتجددة
الاستزراع السمكي.. جهود الدولة لاستعادة وتطوير البحيرات وخريطة توزيع الإنتاج
لا يفوتك: دور مركز البحوث الزراعية فى التنمية وتحقيق الامن الغذائى