المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أشاد بطريقة الإدارة المصرية لأزمة البرتقال المصري الأخيرة، التي ظهرت على السطح خلال الأيام الماضية.
في البداية ثمن الإعلامي سامح عبد الهادي دور السيد القصير وجهود مسؤولي وزارة الزراعة، والتي أسفرت عن انفراجة كبيرة في ملف صادرات البرتقال المصري للجانب الروسي.
وكشف مُقدم برنامج “الزراعية الآن” عن نجاح سياسة الدولة المصرية ومؤسساتها المعنية، في القضاء على كافة التجاوزات التي سببها بعض من يطلق عليهم “تُجار الشنطة”، مؤكدًا أن مثل هؤلاء لا يهتمون سوى بمكاسبهم الشخصية، بغض النظر عن الإضرار بمصالح البلاد.
وألقى عبد الهادي الضوء على النجاحات التي حققتها الزراعة المصرية، والتي تجلت في فتح أسواق جديدة لحاصلاتنا الزراعية، وآخرها السوق الياباني الذي يُعد أحد الأسواق التي تحكم الوصول إليها ضوابط صارمة وشديدة الدقة، ما يؤكد وجود منظومة قوية تتابع هذا الملف الاستراتيجي الهام، الذي يصب في صالح زيادة صادراتنا، ودفع عجلة التنمية للأمام.
المجلس التصديري يُشيد بالجهود المبذولة لحل “أزمة البرتقال”
وخلال حلوله ضيفًا على شاشة برنامج “الزراعية الآن”، المُذاع عبر قناة مصر الزراعية، تحدث الأستاذ هشام النجار، وكيل المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عن دور هذا الكيان الضخم، في الحفاظ على صورة وهوية الصادرات المصرية، وكيفية إدارة هذا الملف الشائك بالشكل الذي يُعزز قدرتنا على فتح المزيد من الأسواق.
في البداية أشاد النجار بالدور المحوري الذي لعبته وزارة الزراعة وأجهزتها التابعة، وهيئة الحجر الزراعي، ووزارة التجارة والصناعة، والخارجية المصرية، مؤكدًا أن تضافر جهود هذه الجهات ساهم في تذليل العديد من العقبات، وعزز من قدرة المُنتجات المصرية التنافسية، لتفرض نفسها على المُستهلك بكافة دول العالم على اختلاف ثقافاتهم.
موضوعات قد تهمك:
التكويد والتتبع.. أهمية هذه الخطوة وما تمثله لمحاصيل الموالح المصرية
وثمن طريقة إدارة ملف البرتقال المصري مع السلطات الروسية والذي قاده باقتدار السفير نزيه النجاري، والذي في تقريب وجهات النظر بين السلطات المعنية بكلا الدولتين، ما أسفر عن الانفراجة الكبيرة التي تناولتها وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالتعاون مع قيادات الحجر الزراعي المصري، التي أمدته بقاعدة البيانات والمعلومات التي سهلت من مهمته إلى حد كبير، وأعادت الحقوق المصرية إلى أصحابها.
إقرأ أيضًا:
سقوط الأمطار.. أضرارها على محصول الموالح وطرق تلافيها
وأشاد النجار بالمنظومة الزراعية المصرية بدءًا من المُزارعين والمُنتجين مرورًا بالجهات الرقابية التي أوكلت إليها وزارة الزراعة ملف مُتابعة وفحص الصادرات الزراعية، للحفاظ على اسم وسمعة مصر عالميًا، عبر الالتزام بكافة الاشتراطات والمواصفات القياسية الدولية المعمول بها بالجهات المستوردة، والأمر عينه بالنسبة للتحركات الدبلوماسية السريعة والواثقة، التي قام بها السفير نزيه النجاري، والتي أثبتت صحة وسلامة موقفنا، فيما يخص ملف البرتقال على وجه التحديد.
لا يفوتك.. تعرف على أهم محتويات مجمع السلطان قلاوون وتاريخه