المانجو ملكة الفواكه الاستوائية لأنها تتميز بطعم مختلف محبب لدى الجميع، كما أن لها العديد من الفوائد الغذائية، وتحتوي على نسبة عالية من السكريات.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور صبحي محمد خليفة أستاذ الفاكهة بقسم البساتين بكلية الزراعة جامعة الأزهر، إن الموسم الماضي تعرض لخسائر كبير في محصول المانجو نظرا لكون الشتاء دافئ، مما ادى إلى عدم حصول الشجرة على احتياجاتها من البرودة، وبالتالي اتجهت الشجرة إلى النمو الخضري على حساب النمو الزهري، وهذا أدى إلى قلة المحصول.
لا يفوتك: أثر التغيرات المناخية على إنتاج فاكهة المانجو
وأضاف صبحي خلال لقائه مع مها سميح في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن هذا الشتاء كان بارد وطويل وهذا أدى إلى تأخير العقد والإزهار وبالتالي كان مناسب لأشجار المانجو من حيث التزهير.
أثر الصقيع على أشجار المانجو
وأشار أستاذ الفاكهة إلى أن الصقيع له العديد من الأضرار السلبية على الأشجار، حيث انه قد يؤدي إلى:
- احتراق الحواف الخارجية للأوراق.
- احتراق الأفرع الصغيرة إذا كان الصقيع متوسط.
- وفي حالة اشتداد الصقيع قد يؤدي إلى احتراق الأفرع الكبيرة.
- وفي النهاية قد يتسبب في موت الشجرة.
وأكد خليفة أن التذبذب في درجات الحرارة بين النهار والليل ليس في صالح النبات، حيث يجب ألا تختلف درجات الحرارة عن 8 درجات بين النهار والليل.
أهم المعاملات الزراعية الواجب اتباعها
وتطرق الدكتور صبحي خلال حديثه إلى أهم المعاملات الزراعية الواجب على المزارعين اتباعها لمواجهة التغيرات المناخية، وتتمثل هذه المعاملات في:
- بعد التزهير، عدم المغالاة في التسميد الأزوتي حتى لا يتجه النبات إلى النمو الخضري على حساب النمو الزهري، مع الاعتماد على نترات الكالسيوم في التسميد.
- معاملة الأشجار بالأحماض الأمينية المحتوية على البرولين.
- الاهتمام بالتسميد الفسفوري والكالسيوم والماغنسيوم لزيادة الطاقة داخل النبات.
- مقاومة الآفات والمراض المختلفة للحصول على مسطح خضري مناسب، وبالتالي الحصول على ثمار جيدة من حيث الكم والجودة.
اقرأ أيضا:
المانجو.. أفضل الأماكن للزراعة وطريقة مكافحة العفن الهبابي
خلال فترة التزهير.. 4 نصائح لمزارعي المانجو للحصول على محصول جيد