اللحوم الحمراء واحدة من أفضل وأجود الأطعمة التي يمكن أن يتغذى عليها الإنسان، نظرًا لاحتوائها على قدر كبير من البروتينات، ما يجعلها طرفًا أساسيًا في تكوين أي وجبة متكاملة.
وخلال حلوله ضيفًا على الدكتور حامد الأقنص، مقدم برنامج “العيادة البيطرية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، قدم الدكتور علي معوض – عميد كلية الطب البيطري بجامعة العريش سابقًا، أستاذ العلوم والأغذية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس – عدة نصائح حول قواعد شراء واختيار لحوم الذبائح.
اللحوم الحمراء
أبرز فوائدها
في البداية تحدث الدكتور علي معوض عن فوائد اللحوم الحمراء، وأثرها على الصحة العامة والجهاز المناعي، موضحًا أن قطعة لحم وخبز وطبق من السلطة الخضراء يفي باحتياجات جسم الإنسان كوجبة متكاملة العناصر.
وقدم نصائحه حول قواعد اختيار اللحوم، وأي قطعة منها هي الأفضل من حيث الجودة والنكهة والقيمة الغذائية، ومدة توفيرها لاحتياجات جسم الإنسان من العناصر الغذائية المختلفة.
اللحوم الحمراء
معايير التقييم والجودة
أوضح “معوض” أن اللحوم الحمراء تقسم من وجهة النظر العلمية وفقًا لثلاثة مؤشرات أساسية:
- درجة “النعومة والليونة” أو “الخشونة”
- النكهة والطعم والرائحة
- القيمة الغذائية ونسبة احتوائها على البروتين
الفلتو الأفضل
كشف الدكتور علي معوض أن أفضل قطعة لحم يمكن اختيارها عند التوجه لأي مجزر هي “الفلتو”، نظرًا لتوافر الثلاثة عناصر السابقة فيها، لافتًَا إلى أنها تحتل أعلى درجات التقييم بنسبة 100%، من حيث النعومة والنكهة والرائحة والجودة، بالإضافة لقيمتها الغذائية المرتفعة.
وأضاف أن اللحم الفلتو، يوجد في منطقة قليلة الحركة ما ينعكس على درجة “ليونتها” والطاقة التي تحتويها، فيما تتميز بالنكهة والرائحة الطيبة بسبب نسبة معقولة من الدهون، بالإضافة لقيمتها الغذائية المرتفعة نظرًا لاحتوائها على “21%” بروتين، ما يجعل ثمنها أغلى من باقي القطع الأخرى.
“بيت الكلاوي” و”الإنتركوت”
وتابع “معوض” شرحه لأفضل قطعة يتم اختيارها من لحوم الذبائح، موضحًا أن المرتبة الثانية هي لـ”الروزبيف” المعروفة باسم “بيت الكلاوي”، يليها “الإنتركوت”، والموجودتان بمنطقة الظهر، وتتساوى القطعتان في درجة الليونة والقيمة الغذائية والنكهة والطعم، وتتميز بارتفاع معدلات تقييمها.
الربعين الأمامي والخلفي
المزايا والعيوب
انتقل “معوض” إلى الربع الأمامي من الماشية ولحوم الذبائح، موضحًا أنها تحتوي على نسبة من الدهون، ما يجعلها تتميز بالنكهة والرائحة والطعم الخاص بها، لافتًا إلى أنها تحتاج لبعض الإجراءات للوصول لدرجة الليونة المقبولة، كإضافة بعض الليمون والبصل إليها قبل الطهي.
وأشار أستاذ العلوم والأغذية إلى أن المنطقة الخلفية من لحوم الذبائح تتميز بقيمتها الغذائية المرتفعة نظرًا لاحتوائها على البروتين بكثافة، فيما تنخفض فيها نسبة الدهون إلى حد بعيد، ما يؤثر على عاملي الطعم والنكهة، بالإضافة لدرجة “الطراوة”، نظرًا لزيادة نسبة النسيج العضلي فيها.
إقرأ أيضًا..
أوميجا 3 .. إليك أبرز الأطعمة الغنية بها لتعزيز المناعة
البكتيريا الضارة.. “الوصايا العشر” وقواعد التعامل مع اللحوم النيئة ومنتجات الدواجن
روشتة غذائية اقتصادية للطلاب خلال فترة الامتحانات
لا يفوتك..