القمح، الذهب الأصفر، الذي تسعى الدولة جاهدة إلى التوسع في زراعته؛ لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وذلك عن طريق التوسع الأفقي في زراعة مساحات جديدة، وكذلك التوسع الأفقي باستنباط أصناف جديدة ذات جودة وإنتاجية عالية.
الدكتور عز الدين عبد الرحمن رئيس بحوث بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قال إن الظروف الجوية السابقى المتمثلة في انخفاض درجات الحرارة كانت مثالية بشكل كبير، حيث أنها تساعد على امتلاء الحبة، وبالتالي زيادة المحصول.
لا يفوتك: استعدادات حصاد محصول القمح
دور الحملة القومية للقمح
وأضاف الدكتور عبد الرحمن أثناء حديثه مع الإعلامي سامح عبد الهادي، في برنامج الزراعية الآن، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، إن الحملة القومية للقمح لعبت دورا هام في زراعات القمح، ويتمثل هذا الدور في:
- زيادة عدد الحقول الإرشادية، حيث بلغت 6 آلاف حقل إرشادي في حين أن المساحة الكلية المنزرعة بمحصول القمح 3.6 مليون فدان.
- المساهمة في انتشار الأصناف الجديدة الملائمة التي أدت إلى زيادة الإنتاجية.
- ساعدت الحملة القومية للقمح في تغيير طريقة الزراعة إلى الأساليب الحديثة مثل الزراعة على مصاطب، وكذلك الزراعة على خطوط.
نصائح هامة لمزارعي القمح عند الحصاد
وأشار الدكتور عز الدين إلى أن موجة الحر التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية ستعمل على تبكير موعد الحصاد، ولذا يجب على المزارعين اتباع بعض الإرشاد الهامة في عملية الحصاد، والتي تتمثل في:
- يجب على الزراعات المتأخرة الاهتمام بالرية الأخيرة، ولكن في ظل متابعة حالة الجو، حيث لا يجب الري وقت هبوب الرياح تجنبا للرقاد.
- الزراعات في الموعد المحدد يجب الفطام قبل الحصاد بمدة تتراوح بين 15 إلى 20 يوم.
- ضم القمح في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس تجنبا لفرط الحبة.
علامات نضج المحصول
ووضح الددكتور عبد الرحمن بعض العلامات البسيطة التي من خلالها يستطيع الإنسان العادي معرفة أن المحصول قد نضج، وتتمثل هذه العلامات الظاهرية في:
- عند تحريك السنبلة في الأرض يحدث صوت “شخللة”
- عند هز السنابل تحدث موجه أشبة بالسوستة.
- لون حبة القمح يميل إلى الأصفر الذهبي.
- عند كسر الحبة بالأسنان يحدث صوت “طرقعة”
اقرأ أيضا:
د.محمد صلاح: مشروعات الاستزراع السمكي ساهمت في السيطرة على الأسعار