يُعد القمح واحدًا من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تلبية احتياجات الغذاء العالمية. ومع ذلك، تواجه زراعة القمح تحديات جمة نتيجة للتغيرات المناخية التي تؤثر على المناخ العالمي.
وتسعى الدولة المصرية إلى توفير كافة احتياجات الفلاحين من التقاوي المعتمدة المنتقاة، وكذلك إصدار التوصيات اللازمة التي تساهم في تحسين الإنتاجية.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن البلاد تشهد في الفترة الحالية حالة من التذبذبات المناخية؛ لذا يجب على المزارعين تغيير بعض الممارسات الزراعية التي تتناسب مع هذه التغيرات.
لا يفوتك: الدكتور محمد فهيم يحذر من زراعة هذه الأصناف من القمح
وأضاف فهيم خلال لقائه في برنامج “الأرض” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن العام المقبل سيشهد شتاء متأخرا مما يؤثر على كافة المحاصيل وخاصة فيما يتعلق بالحجم.
التغيرات المناخية وتأثيرها على محصول القمح
وأشار فهيم إلى أن زراعات القمح المبكرة هذا الموسم خلال أول شهر نوفمبر سيؤدي إلى طرد مبكر للسنابل، وبالتالي سيفشل الإخصاب، مشيرا إلى أن الميعاد المثل للزراعة في الوجه البحري بداية من 11 نوفمبر حتى 5 ديسمبر، بينما في الوجه القبلي بداية من 15 نوفمبر حتى 10 ديسمبر.
ونصح فهيم أصحاب الزراعات المبكرة بضرورة إضافة كالسيوم بورون بمعدل لتر لكل فدان على رشتين بينهما 5 أيام، وهذا يساعد على عدم حدوث فشل في الإخصاب.
وشدد فهيم على ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مشددا على عدم زراعة أصناف جميزة 11، سدس 12، ومصر 1 في الوجه البحري.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يشارك في توزيع العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي في شبة جزيرة
مديرية الزراعة ببورسعيد.. حصاد البرامج والأنشطة الإرشادية
ختام برنامج تدريب قسم النبات الزراعي بمحطة البحوث الزراعية بسخا
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل للشبكة الدولية للمياه والنظم البيئية بحقول الأرز
لا يفوتك