القمح.. عواقب رش "البوتاسيوم" قبل انتهاء مرحلة "الإخصاب والتلقيح"

التوصيات الفنية لزراعة الغلة بالأراضي الجديدة

القمح وأهم المعاملات الفنية والإرشادية التي يتوجب مراعاتها، كانت المحور الأساسي لحديث الدكتور عبد السلام المنشاوي – رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج المرشد الزراعي، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.

التوصيات الفنية لزراعة القمح بالأراضي الجديدة

في البداية تحدث الدكتور عبد السلام المنشاوي عن أهمية الالتزام بتطبيق المعاملات الفنية والتوصيات الإرشادية الواردة بشأن محصول القمح، وبخاصة في الأراضي الجديدة والمستصلحة، نظرًا لطبيعتها الخاصة، التي تختلف اختلافًا كليًا عن الممارسات المستخدمة بالأراضي القديمة.

وفي معرض إجابته عن تساؤلات مشاهدي البرنامج من جموع مزارعي الغلة، تطرق “المنشاوي” لبعض المعاملات الفنية، التي يتوجب اتباعها في الأراضي الجديدة والمستصلحة، وفي مقدمتها التوقيت الأمثل لتطبيق رشة البوتاسيوم، ومدى إمكانية الاستغناء عنها والاكتفاء بالاعتماد على نترات النشادر وحدها.

التوقيت الأمثل لتطبيق “رشة البوتاسيوم”

أكد رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، أنه يتوجب على مزارعي محصول القمح بالأراضي الجديدة والمستصلحة، الالتزام بتطبيق معاملات التسميد المتوازنة، وتقسيمها بالمعدلات الموصى بها أسبوعيًا، على أن يتم الانتظار على معاملات رش البوتاسيوم، حتى التأكد من تمام انتهاء مرحلة طرد السنابل وعمليات الإخصاب والتلقيح، لتحقيق الأهداف المرجوة منها.

عواقب رش البوتاسيوم قبل انتهاء الإخصاب والتلقيح

حذر “المنشاوي” من التهاون بتطبيق هذه التوصية، موضحًا أن تطبيق معاملات رش البوتاسيوم، قبل انتهاء مرحلة طرد السنابل، يعوق إتمام عمليات الإخصاب والتلقيح، ويؤدي لإصابة الأزهار بـ”العقم”، وهي المسألة التي تودي بنتائج وتبعات سلبية على محصول القمح، ومعدلات الإنتاجية المتوقعة.

وشدد رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، على اختيار التوقيت الصحيح لتطبيق رشة البوتاسيوم، وذلك بعد مرور أسبوع على عملية التلقيح والإخصاب، والدخول في مرحلة “الطور المائي”، لتحقيق الأهداف المأمولة منها على النحو المطلوب، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.