يعتبر القمح من المحاصيل الحبوبية الأساسية في مصر، ويستخدم في إنتاج الخبز والمخبوزات والمعكرونة، كما أنه يعتبر جزءًا هامًا من النظام الغذائي المصري، وبالتالي فإن زراعته تلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات السكان للغذاء.
حول هذا الموضوعن قال الدكتور إبراهيم عبد الهادي رئيس قسم القمح بمركز البحوث الزراعية، إن الدولة تسعى جاهدة غلى توفير احتياجاتنا من القمح، حيث أنه في حالة توفير ما يقرب من 70% من احتياجتنا نصبح ضمن الحد الآمن.
لا يفوتك: زراعة القمح وزيادة الإنتاج
خطة الدولة لزيادة المياحة المنزرعة بمحصول القمح
وأضاف عبد الهادي خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن الدولة تعمل من خلال خطة منهجية تعتمد على محورين، وهما:
- التوسع الأفقي؛ وذلك من خلال إضافة مساحات جديدة من خلال المشروعات القومية حيث أنه في مشروع توشكى العام الماضي تم زراعة ما يقرب من 150 ألف فدان بمحصول القمح.
- التوسع الرأسي؛ حيث يعمل الباحثون في المراكز البحثية إلى استنباط أصناف جديدة من شانها مقاومة التغيرات المناخية وتكون ذات إنتاجية عالية.
- توفير التقاوي المعتمدة؛ وفي هذا الصدد تم توفير التقاوي المعتمدة خلال هذا العام بنسبة 100% من المساحة المستهدفة مع وجود فائض للتصدير إلى بعض البلدان العربية والأفريقية.
مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في زيادة المساحات المنزرعة، حيث أن العام الماضي شهد زراعة 3.2 مليون فدان بالمحصول ومن المتوقع أن يشهد العام الحالي زراعة 3.8 مليون فدان.
وتعتبر مصر واحدة من أكبر المنتجين للقمح في المنطقة، وتسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي. تقوم الحكومة بتشجيع المزارعين وتوفير الدعم الفني والتمويل لتحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة في الإنتاج، حيث أن الحكومة وافقت على وضع سعر استرشادي بمبلغ 1600 جنيه للأردب وهذا بدوره ساهم في زيادة المساحة المنزرعة.
اقرأ أيضا:
المركزي لمتبقيات المبيدات يختتم تدريب الدفعة الثانية لمفتشي الحجر الزراعي
وزير الزراعة يتابع منظومة التحول الرقمي وميكنة خدمات الحجر الزراعي
وزير الزراعة يوجه بسرعة الانتهاء من توزيع تقاوى القمح بالأسعار المعتمدة
لا يفوتك: