يُعد القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة بشكل أساسي في توفير احتياجات المواطنين من الغذاء، حيث أنه المكون الرئيسي لرغيف الخبز، والذي يُعد عنصر رئيسي في الوجبات اليومية للمصرين.
ولذا تهتم الدولة بالمحصول بداية من تجهيز الأرض للزراع، مرورا بالعمليات الزراعية المختلفة، وكذلك توفير التقاوي المعتمدة المنتقاة، إضافة إلى إصدار التوصيات اللازمة والسياسة الصنفية.
لا يفوتك: زراعة القمح واتباع السياسة الصنفية
المساحة المستهدف زراعتها بالقمح
حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة إيمان صادق رئيس بحوث بمعهد المحاصيل الحقلية، إن المساحة المستهدف زراعتها الموسم الحالي تتراوح بين 3.8 إلى 4 مليون فدان، حيث أن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي وفرت كافة التقاوي التي تغطي هذه المساحة.
وأضافت الدكتورة إيمان خلال لقائها في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن معهد المحاصيل الحقلية يعمل بالتعاون مع معهد امراض النباتات ومعهد الوقاية في استنباط أصناف جديدة تجود زراعتها في كافة المناطق، حيث أن هذه الأصناف يجب أن تتميز بـ:
- أن تكون الأصناف حديثة وأعلى من الأصناف الموجودة حاليا.
- أن يكون الصنف مقاوم للأمراض وبخاصة الأصداء.
- أن يكون له ميزة نسبية بالزراعة في كافة مناطق الجمهورية.
السياسة الصنفية لمحصول القمح
وأشارت الدكتورة إيمان خلال حديثها إلى ضرورة الإلتزام بالسياسة النفية، حيث ان هناك مجموعة من الأصناف التي يحذر زراعتها في وجه بحري مثل سدس 12، وجميزة 11، إضافة إلى أصناف قمح الديورم التي تبدأ زراعتها في الجنوب بداية من بني سويف.
وفيما يتعلق بالميعاد الأمثل للزراعة، أشارت إلى أن الزراعة تفضل في الوجه القبلي خلال الفترة من 10 حتى 25 نوفمبر، بينما في الوجه البحري من 15 حتى 28 نوفمبر.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يشارك في توزيع العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي في شبة جزيرة
مديرية الزراعة ببورسعيد.. حصاد البرامج والأنشطة الإرشادية
ختام برنامج تدريب قسم النبات الزراعي بمحطة البحوث الزراعية بسخا
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل للشبكة الدولية للمياه والنظم البيئية بحقول الأرز
لا يفوتك