القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، والذي تسعى كافة أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بكافة قطاعاتها لتقديم النصح والإرشاد إلى المزارعين؛ لزيادة المساحة المنزرعة، والحصول على أعلى إنتاجية.
حول هذا الموضوع، قال المهندس محمد طنطاوي مدير إدارة محاصيل الحبوب بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، إن القمح المصري يتميز عن غيره من الأقماح المستوردة بارتفاع نسبة البروتين.
لا يفوتك: الإرشادات الزراعية للفترة الحالية من محصول القمح
وأضاف طنطاوي خلال لقائه مع عبير صلاح في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن مركز البحوث الزراعية يعمل دائما على استنباط أصناف جديدة مقاومة للظروف البيئية المختلفة، الأمر الذي أدى إلى تواجد العديد من الأصناف المنزرعة في مصر، على رأسها سخا 95، مصر 3، سدس 14، جيزة 171، بني سويف 5، بني سويف 6، جميزة 9، جميزة 10، كل في المنطقة المخصصة له حسب السياسة الصنفية.
أهم المعاملات الحالية الخاصة بمحصول القمح
وأشار مدير إدارة محاصيل الحبوب، إلى أن الفترة الحالية من موسم الزراعة تمثل مرحلة طرد السنابل، والتي على أساسها يتم تحديد كمية الإنتاج المتوقع، لذا هذه العملية يجب الاهتمام بالري، على حسب طبيعة التربة.
لذا أوضح المهندس محمد أنه يجب الانتظام في عملية الري، وذلك بعد أن تم الانتهاء من مرحلة التسميد اللازمة.
التغيرات المناخية وعلاقتها بالإصابة بالأصداء
وأكد أن الفترة الحالية ونظرا للتغيرات المناخية التي تشهدها البلاد فإن الفترة الحالية ملائمة لظهور أمراض الأصداء وبخاصة مرض الصدأ الأصفر، لذا يجب على المزارعين المتابعة المستمرة للحقل تحسبا لظهور الإصابة بالأصداء، وفي حالة ظهور الإصابة في الحقل المجاور يتم لارش بأحد المبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة، لأنه لا يوحد رش وقائي للإصابة بمرض الصدأ الأصفر، ولكنه رش علاجي.
اقرأ أيضا:
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة