القمح المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، حيث أنه يرتبط برغيف الخبز؛ لذا تسعى الدولة جاهدة إلى التوسع في المساحات المنزرعة منه، وكذلك تعظيم الإنتاجية من وحدة المساحة.
حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة هيام محجوب أستاذ القمح بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعي، إن مصر من أعلى الدول إنتاجا لوحدة المساحة، حيث أن مصر شهدت طفرة هائلة خلال السنوات الماضية في الإنتاجة، فكانتالإنتاجية في عام 1981 تمثل 15 أردب للفدان، حتى وصلت اليوم إلى متوسط عام 20 أردب للفدان.
لا يفوتك: قبل زراعة القمح إجراءات هامة ومحظورات
المساحة المنزرعة بمحصول القمح في مصر
وأضافت الدكتورة هيام خلال لقائها مع سامح عبد الهدي في برنامج الزراعية الآن، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، إن المساحة المنزرعة في مصر وصلت إلى 3 مليون فدان، حيث يتم عمل حقول إرشادية متنوعة لرفع الإنتاجية.
وأكدت أستاذ القمح أنه حاليا يتم عمل ندوات تجميعية للمرشدين الزراعين، حيث تم توزيع الأصناف الجديدة داخل المديريات الزراعية، مشيرة إلى أنه هذا العام سيتم عمل حقل إرشادي داخل كل قرية زراعية.
المحظورات التي يجب تجنبها أثناء زراعة القمح
وتطرقت الدكتورة هيام خلال حديثها إلى أهم المحظورات التي يجب على مزارعي القمح مراعاتها، حيث تتمثل هذه المحظورات في:
- يُمنع زراعة أصناف سدس 12 وجميزة 11 في وجه بحري؛ نظرا لإصابتهم بالأصداء، ويتم زراعتهم في وجه قبلي بداية من أسيوط.
- ممنوع زراعة أصناف الديورم في وجه بحري، ويتم زراعتهم بداية من بني سويف.
أهم المعاملات الزراعية
وقبل البدء في الزراعة يجب الالتزام بالرية الكدابة في حالة وجود حشائش، حيث أنها تساعد في التخلص من بذور الحشائش الموجودة في الأرض، ثم بعد ذلك يتم الحرث جيدا ثم التسوية ويغفضل الزراعة على مصاطب وفقا للطريقة المتبعة المتمثلة في:
- عرض المصطبة متر ويتم الزراعة فيها على 5 سطور المسافة بين كل سطر والأخر 20 سم.
- الزراعة تكون عن طريق “السرسبة”.
- أول رية بعد الزراعة تكون تغريق ظهر المصطبة، ثم بعد ذلك يتم الري بالنشع.
اقرأ أيضا:
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: أبرز التقنيات العلمية الحديثة في مكافحة سوسة النخيل