القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، وله أهمية كبرى، حيث أنه مرتبط لدى المصريين برغيف الخبز، وتعمل الدولة بكافة أجهزتها وهيئاتها على توفير احتياجات السوق المحلي من الأقماح، عن طريق التوسع في المساحات المنزرعة، وإعطاء التوصيات الفنية اللازمة في كل مرحلة من مراحل الزراعة للمزارعين.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور أحمد محمد مصطفى أستاذ مساعد بقسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن الفترة الحالية مرحلة مهمة في حياة النبات، حيث أن هذه المرحلة هي مرحلة الإنبات، لذا يجب على المزارعين فحص الأرض جيدا؛ للتأكد من إنبات كافة “الجور” المنزرعة.
لا يفوتك: الاستراتيجيات الجديدة للقمح وجهود الدولة في النهوض بهذا المحصول الحيوي
وأضافة مصطفى خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أنه في حالة وجود مناطق لم يحدث بها إنبات يجب على المزارعين القيام بـ”ترقيع” هذه “الجور” عن طريق استخدام تقاوي من نفس النوع تكون معتمدة أيضا، أو على الأقل من نفس النوع معاملة بالمطهرات الفطرية.
وأشار مصطفى إلى ان القمح من المحاصيل التعويضة التي تستخدم المساحات الفارغة حولها في الأرض لتعوض نسبة الإنبات، مشيرا إلى أن الفترة الحالة قد يلاحظ وجود إصفرار في الأوراق وذلك نتيجة الظروف الجوية وانخفاض درجات الحرارة ليلا.
أهمية رية المحاياة لمحصول القمح وموعدها
وأكد أستاذ محصول القمح على أن رية المحايا يجب أن تتم في الميعاد المثالي، بحيث تكون خلال الفترة من 21 إلى 30 يوم من الزراعة، مؤكدا على أن المزارع هو طبيب أرضه في تحديد الميعاد الأمثل، مشيرا إلى أهمية هذه الرية حيث تساعد في تفريع النباتات.
وشدد على ضرورة عدم المغالاة في استخدام الأسمدة، حيث يجب مع رية المحاياة إضافة السماد الازوتين، وبذلك يكون قد تم الانتهاء من وضع ثلثي السماد خلال موسم الزراعة.
اقرأ أيضا:
المركزي لمتبقيات المبيدات يختتم تدريب الدفعة الثانية لمفتشي الحجر الزراعي
وزير الزراعة يتابع منظومة التحول الرقمي وميكنة خدمات الحجر الزراعي
الزراعة تتابع توزيع تقاوى القمح والأسمدة ومنع التعديات في بنى سويف
وزير الزراعة يوجه بسرعة الانتهاء من توزيع تقاوى القمح بالأسعار المعتمدة
لا يفوتك: