شدد الدكتور مسعد عبد العليم استاذ القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية على أهمية اخيار الصنف المناسب لكل تربة وكل منطقة للحصول على أعلى معدل من الإنتاج لمحصول القمح ، خصوصاً أن مراكز الأبحاث والباحثين قامت باجراء الدراسات اللازمة على التربة للخروج بنتائج يجب وضعها في الحسبان ونحن على مشارف هاتور ، وهو موسم الزراعة للقمح .
وأشار خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية في برنامج صوت الفلاح ” احنا معاك ” والذي يقدمه الدكتورحامد عبد الدايم أن الباحثين لم يحصروا المزارع في صنف أو صنفين ، ولكن اتيح له الاختيار بين عدة أصناف ، حيث كل أرض لها طبيعة من حيث المناخ والتربة ، ويجب مراعاة اختيار الصنف الذي يتماشي مع طبيعتها للحصول على جودة عالية من المحصول.
في الاراضي الجديدة يجب الاهتمام بالري في هذه الفترة ويكون الري على الحامي ويمنع الري أثناء هبوب الرياح حتى لا ترقد النباتات ومقاومة الحشائش وازالتها باليد ويسهل ذلك في الحقول المزروعة على خطوط أو مصاطب وخاصة الزمير حيث يتم الطرد فيه قبل سنابل القمح ويسهل تمييزه واقتلاعه بالاضافة الي ضرورة الاكتشاف المبكر للإصابة بالأصداء وخاصة الصدأ الأصفر وسرعة الرش فورا بالمبيدات الموصى بها مع معرفة أن الأصداء التي تصيب القمح .
وحول الزراعة في الاراضي القديمة أشار الدكتور مسعد الانتهاء من آخر دفعة سماد أزوتي خلال شهر فبراير وقبل طرد السنابل وإضافة السماد قبل الري مباشرة وذلك لضمان وصوله إلى منطقة الجذور ولا تضاف أي أسمدة بعد مرحلة طرد السنابل لعدم فائدتها في زيادة المحصول. يجب الاهتمام بالري، فالقمح يتم ريه من 4 – 5 ريات ، تكون الفترة بين كل رية وأخرى لا تزيد على يوما 20مع مراعاة وجود الأمطار في وجه بحري ومن 5 – 6 ريات الفترة بين كل رية وأخرى لا تزيد عن 20 يوما في وجه قبلي