القطن.. نجاح منظومة التسويق الجديدة في زيادة المساحات المنزرعة

القطن المصري يعتبر من أفضل أنواع الأقطان في العالم ويحظى بسمعة عالية في الأسواق العالمية. يتميز القطن المصري بجودته العالية وخصائصه المميزة التي يجعله مطلوبًا في صناعة النسيج والملابس.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفى عمارة رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمشرف الفني لمعهد بحوث القطن، إن الدولة تولي القطن اهتماما كبيرا لعودته إلى سابق عهده وتربعه على عرش الأقطان العالمية.

وأضاف عمارة خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن المساحات المنزرعة من المحصول هذا الموسم وصلت إلى 255 ألف فدان، بإنتاجية وصلت إلى 1.5 ملبون قنطار مع وجود ما يقرب من 2% من المساحة المنزرعة لا تزال لم يتم جنيها بعد.

لا يفوتك: التعاون الدولى لمعهد بحوث القطن للنهوض بالذهب الأبيض

آلية عمل مزادات بيع القطن المصري

وأكد عمارة أن هذه الكميات التي تم جنيها بدأ التسويق لها من شهعر 9 في اول مزاد تم إقامته في الوجه القبلي، حيث يتم بداية المزاد بناء على السعر العالمين ثم يتم إضافة 20% مقابل جودة القطن المصري.

وأشار عمارة إلى أنه بعد انتهاء المزاد يتسلم المزارع 70% من قيمة الصفقة و30% بعد تحديد الجودة طبقا لهيئة اختبارات وتحكيم القطن.

أسعار القطن خلال الموسم الحالي

وأوضح عمارة أن الموسم الحالي شهد حتى الآن إقامة 12 مزاد سواء في الوجه القبلي أو البحري تم خلالهم بيع ما يقرب من 500 ألف قنطار قطن زهر بأسعار تتراوح بين 10 آلاف إلى 18 ألف جنيه للقنطار الواحد، مؤكدا أن أول مزاد في الوجه البحري تراوح السعر بين 13 إلى 18 ألف جنيه، بينما في الوجه القبلي كان سعر القنطار وصل إلى 13 ألف جنيه على الرغم من أن سعر الضمان الذي وضعته الحكومة كان 4500 جنيه في الوجه القبلي، و5500 جنيه في الوجه البحري.

المساحات المستهدفة للزراعة في الموسم المقبل

وأشار إلى أنه من المستهدف خلال الموسم المقبل زراعة ما يقرب من 350 ألف فدان، مشيرا إلى أن التقاوي لهذه المساحة متوفرة، حيث تم زراعة الموسم الحالي ما يقرب من 70 ألف فدان حقول إكثار لإنتاج التقاوي المعتمدة المنتقاة عالية الإنتاجية.