يُعدّ القطن من أهمّ المحاصيل الزراعية في مصر، حيث يُساهم بشكلٍ كبيرٍ في الاقتصاد الوطني ويُوفّر فرص عملٍ لآلاف المصريين.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور وليد يحيى وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، إن كافة محطات الغربلة على مستوى الجمهورية تعمل بكامل طاقتها على مدار 24 ساعة لتوفير التقاوي المستهدفة لكافة المساحات المستهدف زراعتها هذا الموسم.
وأضاف يحيى أنه حتى الآن تم إعداد وتوزيع 270 ألف شيكارة تقاوي على المزارعين منها 48 ألف في الوجه القبلي، حيث تم زراعة 34 ألف فدان في الوجه القبلي، مشيرا إلى أن المساحة الكلية التي تم زراعتها على مستوى الجمهورية حتى الان بلغت 73 ألف فدان.
لا يفوتك: مداخله هاتفية مع ا. د وليد يحى وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج
مميزات أصناف القطن الجديدة
وأشار وكيل معهد بحوث القطن، إلى ان الأصناف السابقة كانت تستغرق في التربة مدة زمنية تصل إلى 230 يوم بينما الأصناف الحالية يتراوح عمرها بين 160 إلى 170 يوم، مشيرا إلى ان أصناف جيزة 95 وجيزة 98 التي يتم زراعته في وجه قبلي تستغرق 150 يوم فقط في التربة مما يعطي الوقت للحصول على المحصول الشتوي كامل، إضافة إلى توفير مياه تتراوح من 800 إلى 1200 متر مكعب يمكن استخدامها في استصلاح أراض جديدة.
الآمال لتحقيق موسمٍ ناجحٍ لمحصول القطن في عام 2024:
- الاستخدام الرشيد للمياه: تُبذل الجهود لتعزيز استخدام تقنيات الري الحديثة التي تُساعد على تقليل استخدام المياه في الزراعة.
- دعم المزارعين: تُقدّم الحكومة المصرية دعمًا للمزارعين لتخفيف عبء ارتفاع تكلفة الإنتاج.
- مكافحة الأمراض والآفات: تُبذل الجهود لمكافحة الأمراض والآفات التي تُصيب محصول القطن من خلال استخدام طرقٍ مُستدامةٍ وصديقةٍ للبيئة.
- فتح أسواقٍ جديدةٍ: تُبذل الجهود لفتح أسواقٍ جديدةٍ لتصدير القطن المصري وذلك لزيادة الطلب على هذا المنتج وتحسين عائدات المزارعين.
اقرأ أيضا
الاستزراع السمكي.. جهود “المركز الدولي” وتحديات الإنتاج والطاقة المتجددة
الاستزراع السمكي.. جهود الدولة لاستعادة وتطوير البحيرات وخريطة توزيع الإنتاج
لا يفوتك: دور مركز البحوث الزراعية فى التنمية وتحقيق الامن الغذائى