يُعد القطن المصري من أشهر محاصيل مصر الزراعية، حيث يتميز بجودته العالية وقدرته على المنافسة في الأسواق الدولية. وترجع شهرة القطن المصري إلى جودته العالية مقارنة بغيره من الأقطان العالمية، وكذلك كونه الوحيد على مستوى العالم الذي يعد فائق الطول.
يتميز القطن المصري بالعديد من الخصائص التي تجعله مرغوبًا في الأسواق العالمية، ومنها:
- جودة الألياف: تتميز ألياف القطن المصري بجودتها العالية، حيث تكون أطول وأقوى من ألياف القطن الأخرى. وهذه الخاصية تجعله مرغوبًا في صناعة النسيج، حيث يمكن استخدامه في صنع الملابس والأقمشة الفاخرة.
- اللون الأبيض: يتميز القطن المصري بلونه الأبيض النقي، حيث لا توجد به أية شوائب أو لون آخر. وهذه الخاصية تجعله مرغوبًا في الأسواق العالمية، حيث يمكن استخدامه في صناعة الملابس البيضاء والأقمشة الناصعة البياض.
- المتانة: يتميز القطن المصري بمتانته وقوته، حيث يمكن أن يتحمل العديد من العوامل الخارجية مثل الحرارة والرطوبة، مما يجعله مرغوبًا في صناعة الملابس الصيفية.
لا يفوتك: استراتيجيات زراعة وتسويق الذهب الابيض للموسم الجديد
حول هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفى عطية رئيس بحوث المعاملات الزراعية بمعهد القطن، خلال لقائه في برنامج “المرشد الزراعي” المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، إن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تراجع مساحات القطن في مصر حتى وصلت عام 2015 إلى 131 ألف فدان، الأمر الذي دفع الدولة إلى التدخل.
إجراءات الدولة لعودة القطن المصري إلى سابق عهده
وأشار عطية خلال حديثه إلى أن الدولة المصرية وضعت خطة على 3 محاور للنهوض بمحصول القطن وهي:
- على مستوى الزراعة أصبحت الدولة هي المسئولة عن تقاوي الإكثار، وكذلك تم استنباط مجموعة من الأصناف الجديدة التي تقاوم التقلبات المناخية وعالية الغنتاجية في الوقت ذاته.
- على مستوى التسويق، تم وضع منظومة تسويقية جديدة ساهمت في القضاء على الحلقات الوسيطة، المر الذي أدى إلى ارتفاع المساحة العام الماضي إلى 327 ألف فدان.
- على مستوى الصناعة تم تطوير مصانع غزل القطن.
التغيرات المناخية وتأثيبرها على القطن المصري
وأكد عطية أن التغيرات المناخية أثرت على شتى جوانب الزراعة، مشيرا إلى تقرير الفاو الذي نص على تأثر كافة المحاصيل الاستراتيجية بالتغيرات المناخية، مؤكدا أن التقرير أكدت على أن القطن المصري هو من المحاصيل التي ستستفاد بمثل هذه التغيرات، وخاصة مع الأصناف المستنبطة حديثا.
أهم الممارسات الخاطئة التي تؤثر على إنتاجية القطن
وأشار الدكتور مصطفى إلى أن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يتبعها المزارعون تؤثر على الإنتاجية، مثل:
- تصويم القطن في المرحلة الأولى عن طريق تأخير رية المحاياة.
- تأخير عملية الخف.
- عدم تسوية الأرض بالليزر مما يساهم في تراكم المياه وبالتالي كثرة الحشائش.
- المغالاة في عملية التسميد.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك