القطن المصري تم تصنيفه ووضعه على قمة هرم جودة الأقطان عاليما، وذلك على الرغم من تراجع المساحات المنزرعة به في مصر.
وفي هذا السياق، تسعى الدولة المصري جاهدة إلى إعادة القطن المصري مرة أخرى إلى سابق عرشه، والتربع على عرش المحاصيل المنزرعة في مصر.
لا يفوتك: منظومة متكاملة للقطن فى محافظة بنى سويف.. والقنطار يصل إلى 5 الآف جنيه
جهود الدولة في النهوض بمنظومة بيع وتداول القطن المصري
حول هذا الموضوع، قال الدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ورئيس صندوق تحسين الأقطان، إن الدولة المصري عملية على تحسين منطومة بيع وتداول الأقطان على عدة محاور، تمثلت في:
- ملف الإنتاج والمسئول عنه وزارة الزراعة من خلال العمل على استنباط أصناف جديدة من بذرة القطن، وكذلك توفير البذرة للمساحة المنزرعة البالغة 338 ألف فدان خلال الموسم الحالي.
- منظومة التسويق والمسئول عنه وزارة الزراعة ممثلة للفلاح، وزارة قطاع الأعمال وكذلك وزارة التجارة والصناعة، ونجحت المنظومة الجديدة في القضاء على الحلقات الوسيطة، حيث أن المزارع يقوم بالتوريد إلى مراكز التوريد بنفسه، وكذلك تمنع خلط الأصناف.
- تطوير الصناعات التكميلية القائمة على القطن، مثل افتتاح مصنع الروبيكي، وكذلبك تطوير مصنع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى الذي يحتاج سنويا إلى 188 ألف طن من القطن.
وأكد الدكتور عبد العظيم خلال لقائه في برنامج مصر الخضرا المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن هذه المنظومة ساعدت في زيادة المساحة المنزرعة بمحصول القطن، من 230 ألف فدان العام الماضي إلى 340 ألف فدان العام الحالي بزيادة قدرها 40%.
اقرأ أيضا:
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: أبرز التقنيات العلمية الحديثة في مكافحة سوسة النخيل