القطن المصري متربع على عرش الأقطان العالمية؛ لما له من صفات مميزة وخصائص متفرد بها تمنحه الأفضلية على أقرانه من السلالات المختلفة.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفى عمارة رئيس بحوث القطن في معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، إن مساحات الأقطان في مصر كانت تتخطي 1.8 مليون فدان وتنتج أكثر من 10 مليون قنطار، ولكن بعد اتفاقية الجات تراجعت هذه المساحات حتى وصلت إلى 131 فدان في عام 2015 لتنتج 750 ألف قنطار.
لا يفوتك: استراتيجية الدولة للنهوض بزراعة القطن المصرى وعودته لعرشه عالميا
وأضاف الدكتور مصطفى خلال لقائه مع الإعلامي محمود البرغوثي في برنامج الأرض، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه بعد تحرير منظومة التجارة حدثت الكثير من المشكلات المتعلقة بالقطن، كان أكثرها خطورة خلط الأصناف، الأمر الذي أدى إلى تدهور سمعة القطن عالميا من حيث الجودة والإنتاجية وبالتالي تدهورت المساحات.
خطة الدولة للتوسع في زراعة القطن
وأشار الدكتور عمارة إلى أن الدولة عمدة إلى التوسع في المساحات المنزرعة من محصول القطن عن طريق عدة محاور، مشيرا إلى أن منظومة التسويق الجديدة تهدف إلى القضاء على الحلقات الوسيطة وربط الأقطان بالأسعار العالمية مع هامش ربح 20%، مع إضافة قيمة رتبة القطن المصري المتميز بكونه طويل التيلة وفائق الطول.
ومن أهم مميزات منظومة تسويق القطن المصري الجديدية:
- تقريب المسافات للمزارع حيث يوجد 181 حلقة تسويقية على مستوى وجه بحري.
- الربط بالأسعار العالمية.
- في حالة اعتراض 3 مزارعين على الأسعار يتم إلغاء المزاد ويتحدد له موعد أخر.
القطن الملون
وتطرق الدكتور عمارة إلى القطن المصري الملون الذي يتم تربيته حاليا للوصول إلى أكثر التراكيب ثباتا، مشيرا إلى وجود 3 تراكيب وراثية يتراةوح لونها بين الأبيض، والكريمي الغامق، واللون الأخضر بدرجاته، إضافة إلى وجود اللون الذهبي.
وأكد أن القطن الملون يتميز بارتفاع صفات الجودة به مقارنة بالأقطان العالمية، حيث أنه تم إنتاجه من “أب مصر” المتميز بصفات الجودة.
اقرأ أيضا:
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: المشاكل التى تواجه مزارعى محاصيل الخضر تحت الزراعات المحمية