القطاع الزراعي يشهد طفرات هائلة وقفزات سريعة من التطور، وخاصة في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أولى المنظومة الزراعية اهتماما كبيرا، مما ساهم في تطورها.
ولمواكبة هذا التطور الهائل الذي تمثل في عمليات التوسع الأفقي في المساحات المنزرعة بالمحاصيل المختلفة، كان لابد من التوسع أيضا في الصناعة التي تخدم الزراعة.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، غن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالقطاع الزراعي، تمثل ذلك في عمليبات التوسع الأفقي الذي أضاف للرقعة الزراعية ما يقارب 3.5 مليون فدان.
لا يفوتك: رئيس قطاع الخدمات والمتابعة يتحدث عن أهمية مجمع الأسمدة الأزوتية
وأضاف الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع ماهر الفضالي في برنامج “الصحافة في أسبوع” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجمع الأسمدة الأزوتية يدل على عمق الفكر المصري، خاصة وان الأسمدة تمثل ركن أساسي من مستلزمات الإنتاج الزراعي والتي تمد النبات بالمادة الغذائية اللازمة له.
دور الأسمدة في تنمية القطاع الزراعي
وأشار الشناوي إلى أن السمدة لها دور هام في العملية الزراعية حيث أنها تمثل 8 إلى 12% من مدخلات الإنتاج في حين أنها تكون مسئولة عن 60 إلى 80% من كمية الإنتاج من وحدة المساحة.
وأضاف الشناوي أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تعمل وفق هذه الاستراتيجية من خلال التوسع الرأسي والتي تتضمن:
- توفير الأسمدة الأزوتية المدعمة للمزارعين.
- وكذلك توفير التقاوي المنتقاة حيث كانت كمية التقاوي تكفي ما يعادل 30% من المساحة المنزرعةن ولكنها حاليا ارتفعت حتى وصلت إلى ما يقرب من 71% من مساحة الأرض المنزرعة.
اقرأ أيضا:
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة