الفيروس المخلوي التنفسي واحد من الأمراض التنفسية المعروفة منذ خمسينيات القرن الماضي، والتي ساهمت فترة الإغلاق وانتشار “كوفيد 19″، في عودتها للسطح مرة أخرى، لتظهر تبعاتها بشكل أكثر عنفًا مع بعض الشرائح العمرية، وهو الأمر الذي يستدعي الاستماع لرأي الخبراء والمُتخصصين.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، مُقدم برنامج “مصر كل يوم”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور مجدي عدلي – أخصائي إدارة المستشفيات والجودة الشاملة – ملف الفيروس المخلوي التنفسي بالشرح والتحليل، مُسلطًا الضوء على وأبرز الأعراض والمؤشرات الخطيرة، التي تستدعي تعاملًا فوريًا.
الفيروس المخلوي التنفسي.. أعراض الإصابة وانتقال العدوى
في البداية تحدث الدكتور مجدي عدلي عن أهم المؤشرات الدالة على حدوث الإصابة وانتقال العدوى بـ”الفيروس المخلوي”، والتي يُمكن تصنيفها في إطار ما يُعرف بـ”الأعراض الخفيفة”، وتشمل:
– احتقان في منطقة الحلق والزور
– حمى وارتفاع في درجات الحرارة
– سيلان في الأنف
– عطس
– رشح
الفيروس المخلوي.. 6 أعراض تستدعي التوجه الفوري للمستشفى
انتقل أخصائي إدارة المستشفيات والجودة الشاملة إلى أخطر العلامات التي تستدعي القلق، وتستوجب التوجه فورًا إلى أقرب مُستشفى، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، التي تحول دون تفاقم الحالة، وحدوث المزيد من المُضاعفات، ويمُكن إيجازها في النقاط التالية:
– الحمى التي لا تستجيب لمُخفضات الحرارة
– العطس
– الرشح
– صعوبة التنفس
– أزيز الصدر
– ازرقاق الجلد والشفتين
الفيروس المخلوي.. أسباب الخطورة والفئات الأكثر تضررًا
أكد “عدلي” أن الأعراض السابقة تُفيد بأن الفيروس المخلوي تمكن من الوصول للجهاز التنفسي السفلي “الرئتين”، ما يُحتم ضرورة التوجه للمستشفى، لوجود كافة الإمكانيات الطبية والتجهيزات، التي تسمح بتقديم الرعاية المطلوبة.
ولفت إلى أن الأعراض السابقة تُمثل خطرًا شديدًا على الأطفال ما دون الستة أشهر، الذي يُعانون من مشاكل صحية تتعلق بـ”القلب، الحساسية، نقص المناعة”، وهو الأمر الذي ينطبق أيضًا على الأطفال دون الخامسة، وكبار السن الذين تجاوزا الخامسة والستين، ما يفرض التعامل بشكل فوري حال ظهور هذه المؤشرات.
فترة الحضانة وانتقال العدوى
كشف الدكتور أحمد عدلي أن فترة التعافي تمتد في في الأحوال الطبيعية من 3 إلى 8 أيام، فيما تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين بالنسبة للأطفال وصغار السن.
وأوضح أن فترة انتقال العدوى من الشخص المُصاب إلى الشخص السليم منذ اليوم الثامن، عن طريق “الرذاذ والعطس” أو التلامس المُباشر “المُصافحة والتقبيل” أو ملامسة الأسطح الموبوءة برذاذ الشخص المُصاب، والأخيرة تظل مصدر عدوى لفترات أطول من الأجسام الرخوة كاليدين والجلد، وتستمر على هذا الحال لعدة ساعات.
موضوعات قد تهمك
تشوهات الحيوانات المنوية والنسب المسموحة لحدوث التخصيب والحمل
أمراض الجهاز الهضمي.. أشهر 7 تشخيصات شائعة وطُرق العلاج المُثلى
التغذية السليمة لطلبة المدارس.. مكونات وجبة مرضى “فرط الحركة” و”النحافة”
إقرأ أيضًا
تضخم البروستاتا.. الأعراض الجانبية وطريقة العلاج الصحيحة
العمود الفقري.. “4” أسباب للألم والانزلاق الغضروفي الأقل شيوعًا
التغذية المثالية للأطفال مرضى الـ”ADHD” خلال الدراسة
أمراض الظهر والعمود الفقري.. أشهر 4 تشخيصات شائعة وطرق علاجها
لا يفوتك
المحاصيل الشتوية.. أبرز المشاكل والحلول التي يمكن اللجوء إليها